إحجز موعد الآن

ما هو حقن الركبة بالزيت .. كل ماتحتاج معرفتة عن الإبر الزيتية
لماذا يعتبر حقن الزيت في الركبة من الخيارات الضرورية والمهمة؟ ما هو حقن الركبة بالزيت؟ لماذا يعتمد الأطباء على حقن الزيت؟.. كل ذلك والكثير من الأسئلة تدور في ذهن عدد كبير من الأشخاص الذين يعانون من خشونة في الركبة؛ وسنجيب على جميع الاسئلة خلال السطور القادمة نع الدكتور ياسر رضا؛ حيث أصبحت حقن الركبة بالزيت أو بالمواد المرطبة داخل المفصل من الخيارات المنتشرة لعلاج آلام الركبة المزمنة التي تنتج عن تآكل الغضروف أو خشونة المفاصل؛ حيث يعمل الزيت على تحسين تزييت السطوح المفصلية وترطيبها وتقليل الاحتكاك بين العظام، ويساهم في امتصاص الصدمات أثناء المشي والحركة؛ كما يؤكد الدكتور ياسر رضا أن هذه التقنية الحديثة بالعلاج بالزيت تساعد على تحسين نطاق الحركة وتقليل الألم دون الحاجة إلى تدخل جراحي مع ضمان راحة طويلة لفترة كبيرة.
يعاني عدد كبير من الأشخاص خاصة أصحاب الشن الكبيرمن آلام في المفاصل، مما يصعب عليهم الحركة ويجعلهم يشعرون بألم شديد أثناء الجلوس أو الوقوف، وفي العموم أثناء أي حركة؛ كما تعتبر الإبر الزيتية هي الوسائل العلاجية المستخدمة في معالجة خشونة الركبة سنتناول في هذا المقال كل ما تحتاج معرفته حول الإبر الزيتية لعلاج خشونة الركبة.
محتويات الموضوع
ما هي الإبر الزيتية؟

يبحث عدد كبير من المرضى الذين يعانون من خشونة في الركبة على معرفة الابر الزيتية وما هي وما المواد التي تحتوي عليها؛ حيث تحتوي هذه الإبر على مادة مشابهة للمادة الموجودة في مفصل الركبة، ولا تحتوي على أي مواد كيميائية أو أدوية أو كورتيزون حيث أن الهدف من استخدامها هو تحسين السلاسة واللزوجة داخل مفصل الركبة، مما يسهل حركتها ويخفف من الاحتكاك؛ كما أكد دكتور ياسر رضا أن استخدام هذه الإبر يشبه استخدام زيت التشحيم في حالة باب يصدر أصواتًا مزعجة، حيث يقوم الشخص بتزييته لإزالة تلك الأصوات وهذا بالضبط هو الدور الذي تلعبه هذه الإبر الزيتية أو الزلالية، إلا أنها تكون مفيدة في المراحل الأولى أو المتوسطة من مرض خشونة الركبة.
ويشير إلى أن الدراسات أظهرت أن معدل نجاح هذه الإبر في تخفيف الأعراض يصل إلى 80 أو 90% في المراحل المبكرة أو المتوسطة من المرض، بينما في مراحل الخشونة المتقدمة، فإن فعالية هذه الإبر الزيتية تنخفض بشكل ملحوظ؛ أما النوع الثاني من هذه الإبر، فيشيرالدكتور ياسر رضا إلى أنها معروفة لدى الناس بإبرة الكورتيزون حيث تحتوي هذه الإبر على مادة قوية في تأثيرها ولكنها تملك آثار جانبية قليلة مرتبطة بالكورتيزون، لأن هذه المادة تعطى بجرعة محددة داخل مفصل الركبة فقط وبالتالي تبقى داخل المفصل وتعمل على تقليل الالتهاب الناتج عن الخشونة، مما يساعد في تخفيف الآلام والأعراض ويشير إلى أن هذه الإبر يمكن استخدامها في المراحل المتوسطة والمتقدمة من المرض كبديل للمسكنات التي تؤخذ عن طريق الفم، والتي قد تؤثر سلباً على الكلى والكبد والجهاز الهضمي.





