دليلك الشامل.. أفضل مستشفى جراحات اليد في مصر 2025

هل تبحث عن أفضل مستشفي جراحات اليد؟ هل تبحث عن أفضل طبيب يقوم باجراء جراحات اليد ؟.. حيث تلعب خبرة وكفاءة الطبيب دورًا حاسمًا في نجاح أي عملية جراحية، وخاصة في مجال جراحات اليد، التي تُعتبر من التخصصات الطبية الحساسة التي تتطلب قدرًا كبيرًا من الدقة والمهارة؛ حيث أن الهدف من معرفة ذلك هو تحقيق أعلى معدلات النجاح في العمليات المتنوعة وتفادي أي مخاطر قد تؤثرعلى اليد بشكل دائم؛ لذلك وللأجابة عن من هو أفضل طبيب لجراحة اليد؟ فهو الدكتور ياسر رضا؛ أما عن ما هي أبرز العوامل التي تحدد أفضل الأطباء في هذا التخصص؟.. سنقوم بشرح ذلك خلال السطور القادمة.

هل تواجه مشاكل في اليد مثل متلازمة النفق الرسغي أو التهاب المفاصل الروماتويدي أو مرض تقنّن دوبويتران أو عيوب خلقية في اليد؟ إذا كنت تعاني من هذه الحالات، فقد تكون في حاجة إلى إجراء عملية جراحية في اليد؛ حيث تعتبر جراحة اليد هي مصطلح شامل يتضمن مجموعة متنوعة من الأمراض التي تصيب اليد وغالبًا ما تتطلب تدخلاً جراحيًا؛ كما يسعى الجراحون المتخصصون في جراحة اليد إلى استعادة جميع الجوانب المرتبطة باليد، وليس فقط وظيفتها الأساسية، بل أيضًا تحسين مظهرها الجمالي.

الإجراءات التي تُستخدم في جراحة اليد

لابد من اتخاذ اجراءات محددة تستخدم في جراحة اليد والتي تتمثل في جراحة إصلاح الأوتار، جراحة إصلاح الأعصاب، جراحة استبدال المفاصل، علاج الكسور، وزراعة الجلد؛ حيث يمكن تصنيف جراحة إصلاح الأوتار إلى ثلاثة أقسام رئيسية:

• أساسية
• متأخرة أولية والتي تعني تأخير في الأمور الأساسية أو المبدئية.
• ثانوية 

غالبًا ما يُجرى الإصلاح الجراحي للأوتار عند حدوث إصابات شديدة، حيث يتلقى المريض العلاج الجراحي خلال 24 ساعة من الإصابة أما الجراحة التي تجرى بعد مرورعدة أيام على الإصابة، فتعتبر من النوع الأولي المتأخر؛ بينما يتم إجراء الإصلاح الثانوي في حال التأخير عن العلاج ومرور أكثر من 6 أسابيع على الإصابة.

عادة ما يُؤخذ في الاعتبار إجراء إعادة بناء الوتر في هذه العمليات الجراحية، حيث تشمل الإصلاحات الأولية تصحيحًا مباشرًا للإصابة، بينما تتضمن الإصلاحات الثانوية ترقيع الأوتاروالذي تعني استخلاف أوتار من مناطق أخرى في الجسم لتعويض الوتر التالف، أو تنفيذ إجراءات أكثر تعقيدًا.

الإصلاح الجراحي لأوتار اليد

تعتبرعمليات إصلاح الأوتار والعضلات من أكثر العمليات تعقيداً التي يمكن أن يقوم بها أي شخص، وذلك بفضل دقة هذه الأنسجة في الجسم؛ لذلك ينبغي أن تتم على يد أطباء متخصصين يتمتعون بخبرة عالية في هذا المجال وعلي رأسهم دكتور ياسر رضا ومن الضروري أن يخضع المصاب لهذه العمليات في أسرع وقت ممكن بعد الإصابة لتفادي حدوث مضاعفات وصعوبة في عملية الإصلاح لاحقاً؛ وبسبب حساسية الأوتار، يتم التعامل معها من خلال إجراء جراحة ميكروسكوبية تعتمد على أدوات ذات دقة عالية وخيوط جراحية رقيقة للغاية.

• جراحة إصلاح الأعصاب: يمكن أن تؤدي الإصابات الشديدة في اليد إلى تلف كبير في الأعصاب، مما يؤدي إلى انخفاض القدرة على حركة اليد أو الإحساس بها؛ قد تلتئم بعض إصابات الأعصاب بشكل طبيعي، بينما تحتاج إصابات أخرى إلى جراحة إذا كان هناك قطع في الأعصاب، حيث يمكن إصلاح العصب من خلال إعادة ربطه مباشرة بنهاية العصب الأخرى.
• جراحة استبدال المفاصل: يمكن أن تجرى للأشخاص الذين يعانون من التهاب حاد في المفاصل. تشمل الأجزاء المفصليّة المستخدمة في هذه الجراحة الأصابع والكوع؛ حيث يتضمن هذا الإجراء استبدال المفصل المتضرر بمفصل صناعي، والذي قد يكون مصنوعاً من البيروكربون أو التيتانيوم أو السيليكون.
• علاج الكسور: تهدف هذه الجراحة إلى إعادة بناء العظام المكسورة من خلال وضع صفيحة براغي في العظم، ثم تثبيت المنطقة المصابة.
• ترقيع الجلد: يتضمن استبدال الجلد التالف بجلد جديد، أو ربط جلد جديد بالمنطقة المفقودة من الجلد.

بعد العملية الجراحية يوصى الطبيب للمريض بالخضوع لجلسات إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي تحت إشراف المشرف المعالج لتعزيز عملية الشفاء.

مدة العلاج لترميم الأوتار والعضلات

تكون مدة العلاج لترميم الأوتار والعضلات بعد أسبوع من العملية الجراحية، يزال الجبس ويتم وضع جبيرة بلاستيكية، ويتم البدء في العلاج الطبيعي على الفور، وذلك لتجنب تصلب مفاصل المنطقة المصابة وأوتارها ويستمر العلاج الطبيعي لمدة ستة أسابيع حتى يعود العضو إلى حركته الطبيعية؛ حيث يهدف علاج التهاب الأوتار إلى تخفيف الألم وتقليل الالتهاب؛ ويمكن أن تكون العناية الذاتية مثل الراحة، واستخدام الثلج، وتناول المسكنات كافية للشخص المصاب لكن، قد يحتاج التعافي الكامل إلى عدة أشهر.

هل يمكن تسريع التعافي من التهاب الأوتار؟

نعم؛ هناك عوامل عديدة تعمل على تسريع التعافي من التهاب الأوتار وذلك لتجنب الآلام طويلة الأمد؛ والتي تمثلت في التالي:

• الأدوية: تشمل الأدوية المعتمدة لعلاج التهاب الأوتار ما يلي: مسكنات الألم التي تعتبر أدوية مثل الأسبرين أو نابروكسين الصوديوم (ألييف) أو الإيبوبروفين (أدفيل وموترين آي بي وغيرها) أو الأسيتامينوفين (تايلينول وغيرها) فعالة في تخفيف الألم وبالرغم من ذلك، قد تتسبب بعض هذه الأدوية في مشاكل في المعدة أو الكلى أو الكبد حيث يمكن أيضًا استخدام الكريمات التي تحتوي على مسكنات الألم موضعيًا، حيث تساعد هذه المنتجات في تخفيف الألم وتجنب الآثار الجانبية التي قد تنجم عن تناول الأدوية عبر الفم.
• الستيرويدات: يمكن أن تساعد حقن الستيرويدات حول الوتر المتورم في تخفيف آلام التهاب الأوتار ومع ذلك، فإن هذه الحقن لا تناسب معالجة التهاب الأوتار الذي يستمر لأكثر من ثلاثة أشهر إذ إن تكرار حقن الستيرويدات قد يؤدي إلى ضعف الوتر وزيادة خطر تعرضه للتمزق.
• البلازما الغنية بالصفائح الدموية: هي علاج يتطلب سحب عينة من دمك، ومن ثم معالجة هذه العينة لفصل الصفائح الدموية وعوامل الشفاء الأخرى بعد ذلك، يتم حقن المحلول في المنطقة المصابة من الوتر الذي يعاني من التهاب مزمن على الرغم من استمرار الأبحاث لتحديد الطريقة الأنسب لاستخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية، إلا أن الدراسات أظهرت نتائج إيجابية في علاج العديد من حالات التهاب الأوتار المزمن.
• العلاج الطبيعي: حيث يمكن أن تسهم تمارين العلاج الطبيعي في تعزيز قوة العضلات والأربطة تركز تمارين التقوية غير المركزة على انقباض العضلة في وضعها الممدود، مما يجعلها وسيلة فعالة لعلاج العديد من حالات الأوتار المزمنة.
• الوخز الجاف بالإبر: هو تقنية طبية يتم تنفيذها باستخدام الموجات فوق الصوتية، وتشمل إدخال ثقوب صغيرة في الأوتار بواسطة إبرة رفيعة لتحفيز العوامل التي تساعد في شفاء الوتر؛ أوقد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية لإصلاح الوتر، حسب درجة الإصابة، وخصوصًا في حالات تمزق الوتر التي تحدث بعيدًا عن العظم.

ما هي الحالات التي يقوم دكتور جراحة اليد بمعالجتها؟

يعالج دكتور جراحة اليد الحالات المتنوعة المرتبطة بتشوهات اليد الناجمة عن الحوادث والكسور والتشوهات.. وفيما يلي أهم الحالات التي يقوم بعلاجها:

• إصلاح الأوتار: تقوم الأوتار بربط العظام بالعضلات وقد تتعرض للقطع بسبب بعض الحركات الغير صحيحة أو الاستخدام المفرط في بعض الحالات، قد يتطلب تمزق الأربطة في اليد إجراء عملية جراحية لعلاج المشكلة.
• علاج الكسور: يشمل تخصص جراحة اليد معالجة حالات كسور اليد والساعد، بالإضافة إلى أي كسور تحدث في عظام اليد.
• بعض العيوب الوراثية: قد يعاني بعض الأطفال من زيادة في عدد الأصابع عن المعدل الطبيعي، ويتولى جراح اليد معالجة هذه الحالة.
• علاج متلازمة النفق الرسغي: تعتبر متلازمة النفق الرسغي، المعروفة أيضًا باختناق عصب اليد، واحدة من المشكلات الشائعة التي تسبب ألمًا وخدراً وتنميلًا في اليد، وقد تتطور إلى ضعف في العضلات ومن المستحسن البدء في علاج اختناق عصب اليد حال ظهور الأعراض.

يبدأ علاج اختناق عصب اليد دون الحاجة إلى جراحة في البداية بالراحة أو جلسات العلاج الطبيعي؛ أو استعمال دعامة لمعصم اليد، والأدوية المسكنة أو المضادة للالتهابات، لكن في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية لتحرير العصب عن طريق قطع الرباط الذي يضغط عليه.

أسعار جراحات اليد

لا يوجد شك في أن تكلفة العمليات الجراحية لليد تتفاوت بناءً على نوع الإجراء؛ حيث يختلف تكلفة عملية تسليك عصب اليد عن أسعار العمليات الأخرى مثل معالجة الكسور أو التصحيح التشوه، وغيرها؛ وهناك العديد من العوامل الأخرى التي تؤثر على تكلفة العملية، ومن أبرزها:

• شهرة جراح اليد. 
• شهرة المستشفى أو المركز. 
• نوع التقنية المُستخدمة في العملية. 
• مدة البقاء في المستشفى بعد الجراحة.
• الاختبارات والفحوصات التي تُجرى قبل وبعد العملية.

وفي النهاية، قمنا بتغطية جميع جوانب جراحة اليد وشرحنا كيفية إجراء هذه الجراحة على يد أفضل أطباء جراحة اليد في مصرمثل زكتور ياسر رضا حيث تقدم العيادة رعاية صحية متكاملة ومتخصصة، بأسعار مناسبة لجراحة اليد الميكروسكوبية والتجميلية؛ حيث نوصي بضرورة اختيار الطبيب الأكثر كفاءة في هذا التخصص والذي لديه تجارب سابقة ناجحة في إجراء جراحات اليد المتنوعة، لأن نجاح العملية يعتمد بشكل كبير على المهارة الطبية.