الأسباب والأعراض والعلاج.. كيفية علاج الروماتويد

يبحث عدد كبير من الأشخاص الذين يعانون من أمراض الروماتويد، عن حل نهائي للتخلص من ذلك الالتهاب العائق أمامهم حيث يُعرف التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid Arthritis)، كما أنه معروف أيضاً بشكل شائع باسم مرض الروماتويد، ويُعتبر مرض مناعي يتم إنتاجه بناء على تهيج والتهاب مفاصل الجسم وذلك بسبب التهاب السائل الزليلي المحيط بالمفاصل.
حيث يسبب التهاب السائل المحيط بالمفاصل زيادة في سمكه، مما يؤدي إلى تغلغل هذا السائل في المكان المشار إليه وتدمير الغضاريف والعظام المرتبطة بالمفصل، خصوصًا العظام الصغيرة، وهذا يعزز من تآكل المفصل وظهور تشوهات دائمة، مما يتسبب في آلام مزمنة نتيجة احتكاك العظام؛ قد يصيب مرض الروماتويد المفاصل ويؤثر على أكثر من مفصل في وقت واحد، وعادة ما يؤثر هذا المرض على مفاصل اليدين، والمعصمين، وكذلك الركبتين.
محتويات الموضوع
- ما هو الضرر الناتج عن التهاب المفاصل الروماتويدي؟
- حل علاج الروماتويد
- تشخيص جديد لمرض الروماتويد المفصلي
- مضاعفات تشخيص مرض الروماتويد
- ما هو التهاب المفاصل الروماتويدي (الروماتويد)؟
- أسباب التهاب المفاصل الروماتويدي (الروماتويد)
- أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي (الروماتويد)
- كيف يتم تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي؟
- علاج التهاب المفاصل الروماتويدي
- نصائح للتعايش مع التهاب المفاصل الروماتويدي
- كيف يمكن الوقاية من التهاب المفاصل الروماتويدي؟
- مضاعفات التهاب المفاصل الروماتويدي
ما هو الضرر الناتج عن التهاب المفاصل الروماتويدي؟
يمكن أن يؤدي الضرر الناتج عن التهاب المفاصل الروماتويدي إلى ألم مزمن أو طويل الأمد، بالإضافة إلى عدم استقرار أو توازن أثناء الحركة، كما يمكن أن يؤثر هذا المرض على الأنسجة الأخرى في الجسم، مما قد يتسبب في مشكلات في الأعضاء مثل الرئتين والقلب والعينين.
الروماتويد، الذي يُعرف بالتهاب المفاصل الروماتويدي، يعتبر مرض مناعي مزمن يؤثر على جميع المفاصل ويسبب للإنسان آلامًا وتورمًا، وهذا يؤدي مع مرور الوقت إلى تلف المفصل ومن المقترح أن يفقد الأنسان الذي يُعاني منه بفقدان القدرة على الحركة، ومنها يضطر للبحث عن الأسباب والأعراض والعلاج لكيفية علاج الروماتويد؛ ولكن مع تطور الطب والتكنولوجيا وتسارع الزمن هناك استمرار في تطور العلم، وأصبح من الممكن من خلال العلاجات الحديثة تحسين السيطرة على هذا المرض وتعزيز جودة حياة المرضى.
حل علاج الروماتويد
حيث أصبحت العلاجات البارزة التي أظهرت فعالية مؤخرًا لحل علاج الروماتويد هي العلاجات البيولوجية، التي تستهدف بدقة الخلايا المناعية المسؤولة عن الالتهاب، وهذا يساهم في تقليل الأعراض وإبطاء تدهور المفاصل، بل تكاد التخلص منها؛ فمن اسباب حل ذلك هي الأدوية مثل “إنفليكسيماب” و”أداليموماب”، التي أصبحت تُستخدم بشكل واسع ظهر نتائج رائعة على المريض خصوصًا عند استخدامها في مراحل مبكرة من المرض
وعند البحث والدراسة، أظهرت الدراسات، أنه لابد من الكشف المبكر وتعديل نمط الحياة لتقليل تأثير المرض، حيث يوصي الأطباء الشخص الذي يُعاني من الروماتويد اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات، يحتوي على الأوميغا 3 والفواكه والخضروات، بالإضافة أيضًا إلى ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم؛ ولازال هناك أبحاثًا تُجرى في الوقت الحالي لمعرفة استخدام الخلايا الجذعية كعلاج، حيث أنها تحدث تحولًا كبيرًا في علاج الروماتويد، ويمكنها أن تُساعد في إعادة بناء المفاصل المتضررة في المستقبل
تشخيص جديد لمرض الروماتويد المفصلي
كما كشفت الجمعية الأمريكية للروماتيزم عن مؤشرات تشخيص جديدة لمرض الروماتويد المفصلي، الذي قد يؤثر على المفاصل ونتيجته تكون بشكل سلبي على حياة المرضى؛ كما أشارت الجمعية إلى أن مرض الروماتويد المفصلي، يُعتبر مرض التهاب يُصيب عدة أجهزة، ويؤثر بشكل أساسي على المفاصل التي تتحكم في الحركة، وجاءت مؤكدة على أن الأعراض الأساسية للمرض تتضمن ألمًا في العديد من المفاصل، تصلبًا في مجموعة من المفاصل، تورمًا في المفاصل، فقدان الوزن، الحمى، والشعور بالتعب والإرهاق؛ وأكدت إلى أن العوامل الوراثية، والذكورة، والتقدم في السن، وايضًا التدخين، وزيادة الوزن جميعها ترفع من مخاطر الإصابة بالمرض.
مضاعفات تشخيص مرض الروماتويد
أشارت إلى أن المضاعفات الرئيسية للمرض تتضمن الأمراض القلبية المزمنة، وارتفاع ضغط الدم، وكذلك زيادة مستوى الكولسترول في الدم، بالإضافة إلى صعوبة في أداء الأنشطة اليومية، وأعربت أن التشخيص يعتمد اعتماد كلي على المؤشرات السبع التي وضعتها الجمعية الأمريكية للروماتيزم.
وأضافت أن العلاج يتضمن استخدام الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، والكورتيكوستيرويدات، بالإضافة إلى الأدوية المضادة للروماتويد التي تعدل مسار المرض (DMARDs)، فلمن يبحث عن الوقاية من مرض الروماتويد لابد أن يتوقف عن التدخين، والتخفيف من وزنه الزائد، ممارسة الرياضة بشكل منتظم، الحفاظ على النشاط الدائم، واخيرًا اتباع نظام غذائي صحي.
حيث تُعد عيادة الدكتور ياسر رضا واحدة من أبرز المراكز الطبية المتخصصة في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث تتميز بخبرة واسعة في تقديم الرعاية المتكاملة للمرضى، كما تتضمن العيادة فريقًا طبيًا مؤهلًا وأحدث التقنيات والأدوية المتطورة لضمان تقديم أفضل الخدمات العلاجية.
ما هو التهاب المفاصل الروماتويدي (الروماتويد)؟
التهاب المفاصل الروماتويدي يُعتبر مرض مناعي ذاتي مزمن يقوم بمهاجمة الجهاز المناعي ذات أنسجة الجسم السليمة، مما يؤدي إلى التهاب المفاصل وتورمها، وقد يتسبب في تلف دائم إذا لم يُعالج بشكل مناسب؛حيث انه يعد حالة التهابية مزمنة يمكن أن تؤثر على مناطق أخرى بجانب المفاصل؛ كما يمكن أن يتسبب هذا المرض في تضرر عدة أنظمة في الجسم، بما في ذلك الجلد والعينين والرئتين والقلب والأوعية الدموية؛ كما يُعتبر من أمراض المناعة الذاتية، عندما يخطئ الجهاز المناعي فيقوم بمهاجمة أنسجة جسمك.
وعلى عكس التآكل والاهتراء الناجمين عن هشاشة العظام، يؤثر التهاب المفاصل الروماتويدي على الغشاء المبطن للمفاصل، وهذا يؤدي الى تورمًا مؤلمًا، وقد يؤدي في النهاية إلى تآكل العظام وتشوه المفاصل؛ حيث يمكن أن تتأثر أجزاء أخرى من الجسم نتيجة الالتهاب المرتبط بداء المفاصل الروماتويدي. وبالرغم من أن الأدوية الحديثة قد حسنت بشكل كبير من خيارات العلاج، فإن التهاب المفاصل الروماتويدي الحاد لا يزال يُسبب الإعاقة الجسدية.
أسباب التهاب المفاصل الروماتويدي (الروماتويد)
هناك أسباب كثير تؤدي إلى التهاب المفاصل الروماتويد ( الروماتويد)، ولكنه سبب دقيق غير معروف، ولكن هناك عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة، تتمثل في:
- العوامل الوراثية: توجد اسباب عديدة لالتهاب المفاصل الروماتويدي حيث من ضمنهم يتواجد سبب في تاريخ عائلي للإصابة يزيد من احتمالية التعرض للمرض.
- النوع: تعتبر هذه النقطة من أهم الأسباب التي لابد من توضيحها حيث يُعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الروماتويدي مقارنة بالرجال.
- العمر: وهذا ما يُزيد من خطر الإصابة مع التقدم في العمر فكلما تقدم الإنسان في العمر ومر عليه عدة سنوات يتعرض للاصابة بمرض التهاب الروماتويدي .
- التدخين: يُعد التدخين من أخطر العوامل التي تزيد من خطر الإصابة وتفاقم الأعراض بشكل ملحوظ في جسم الإنسان.
- السمنة وزيادة الوزن: زيادة الوزن من ضمن الأسباب التي قد تساهم في رفع احتمالية الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويد.
أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي (الروماتويد)
التهاب المفاصل الروماتويدي يسبب أعراضًا متعددة، بما في ذلك الألم والتورم والتصلب في المفاصل، خاصةً في اليدين والقدمين والركبتين؛ كما يمكن أن تشمل الأعراض أيضًا التعب والحمى وفقدان الوزن، بالإضافة إلى صعوبة في الحركة وقيود في النشاطات اليومية قد تظهر الأعراض بشكل متقطع أو مستمر، وتختلف شدتها من شخص لآخر؛ كما جاءت كالتالي:
- ألم وتورم في المفاصل: وهذا من ضمن أعراض التهاب المفاصل خصوصًا في المفاصل الصغيرة التي تتواجد في اليدين والقدمين.
- تيبس المفاصل: وهذا يتم توضيحه بشكل صحيح في أوقات الصباح أو بعد فترات من الراحة ويشعر به الإنسان بشكل ملحوظ.
- الإرهاق والحمى وفقدان الوزن: وتُعتبرهذه النقطة من أهم النقاط في الأعراض العامة وقد تصاحب المرض.
كيف يتم تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي؟
يعتبر التهاب المفاصل الروماتويدي هو مرض مناعي ذاتي يسبب التهابًا وتورمًا في المفاصل، مما يؤدي إلى ألم وتصلب وقيود في الحركة؛ حيث يتم تشخيص هذا المرض من خلال الفحص السريري والفحوصات المخبرية والتصويرية، حيث يتم الكشف عن وجود الأجسام المضادة المرتبطة بالتهاب المفاصل الروماتويدي وتغييرات في المفاصل والأنسجة المحيطة كما يتم استخدام معايير تشخيصية محددة من قبل الكلية الأمريكية لطب الروماتيزم والاتحاد الأوروبي لطب الروماتيزم للتشخيص الدقيق لهذا المرض.
يعتمد التشخيص الخاص بالتهاب المفاصل الروماتويدي على عدة عوامل، ومنها؛
- الفحص السريري: وهذا يعمل على تقييم الأعراض والفحص البدني للمفاصل بشكل كامل .
- التحاليل المخبرية: وتتم هذه التحاليل المخبرية في المعامل مثل فحص عامل الروماتويد المضادة للببتي السيتروليني الحلقي.
- فحوصات التصوير: ومن ضمن تشخيص التهاب المفاصل الأشعة السينية، وايضًا الموجات فوق الصوتية، وكذلك التصوير بالرنين المغناطيسي وكل ذلك لتقييم مدى تأثر المفاصل على جسم المريض.
علاج التهاب المفاصل الروماتويدي
التهاب المفاصل الروماتويدي يتم علاجه من خلال مجموعة من الأساليب، بما في ذلك الأدوية المضادة للالتهاب والأدوية المعدلة للمرض والعلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي؛ كما يمكن أن تشمل الخيارات العلاجية الجراحة لإصلاح أو استبدال المفاصل التالفة، بالإضافة إلى التغذية الصحية والعلاج البديل. يهدف العلاج إلى تقليل الألم والالتهاب وتحسين الحركة والقدرة على أداء الأنشطة اليومية.
حيث تقدم عيادة الدكتور ياسر رضا مجموعة شاملة من العلاجات، التي تشمل:
- الأدوية: مثل الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة للمرض (DMARDs) والأدوية البيولوجية التي تستهدف أجزاء معينة من الجهاز المناعي.
- العلاج الطبيعي: برامج تمارين مخصصة لتحسين المرونة وتقوية العضلات المحيطة بالمفاصل
- حقن المفاصل: تستخدم العيادة الكورتيكوستيرويدات أو حمض الهيالورونيك لتقليل الالتهاب وتخفيف الألم
- الجراحة: في الحالات المتقدمة، قد يتم استبدال المفاصل التالفة بمفاصل صناعية، باستخدام الجراحة.
نصائح للتعايش مع التهاب المفاصل الروماتويدي
هناك عدة عوامل تعمل على التعايش مع التهاب المفاصل الروماتويدي حتى يتم الشفاء منها بشكل كامل والتي تتمثل في:
- ممارسة التمارين بانتظام: وهذا من أقوى الوسائل التي تساعد على التعايش مع التهاب المفاصل حيث تعمل على تحسين القوة والمرونة.
- استخدام الكمادات الساخنة والباردة: ومن ضمن هذه الوسائل هناك عوامل لتخفيف الألم والتورم، باستخدام الكمادات الساخنة والباردة.
- الحصول على قسط كافي من الراحة: لكي تقلل من الإجهاد على المفاصل لابد من أخذ وقت للراحة وكافي.
- اتباع نظام غذائي صحي: يجب أن يُتبع المريض الذي يعاني من التهاب في المفاصل نظام غذائي صحي يساعد في التحكم في الوزن وتقليل الضغط على المفاصل.
كيف يمكن الوقاية من التهاب المفاصل الروماتويدي؟
الوقاية من التهاب المفاصل الروماتويدي تتضمن الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك تناول نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي؛ كما يمكن أن يساعد تجنب التدخين والتعرض للملوثات البيئية في تقليل خطر الإصابة بالمرض؛ بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد الفحص الطبي الدوري في الكشف المبكر عن المرض وبدء العلاج في الوقت المناسب؛ كما تمثلت في:
- الإقلاع عن التدخين: فلابد على الشخص الذي يعاني من التهاب في المفاصل ويدخن في نفس الوقت، أن يمتنع ويقلل من التدخين لأنه خطر على المفاصل.
- الحفاظ على وزن صحي: لتقليل الضغط على المفاصل يجب الحفاظ على وزن صحي لكي يتم الشفاء سريعًا.
- ممارسة النشاط البدني بانتظام: للحفاظ على صحة المفاصل والعضلات لابد من ممارسة التمارين الرياضية بشكل دائم.
مضاعفات التهاب المفاصل الروماتويدي
التهاب المفاصل الروماتويدي يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات عديدة، بما في ذلك التهاب الأوعية الدموية والتهاب العين والتهاب الرئة، بالإضافة إلى تآكل العظام وهشاشة العظام التي تعمل على زيادة خطر الكسوروتشوهات المفاصل، كما يمكن أن يؤثر على الصحة النفسية، مما يؤدي إلى الاكتئاب والقلق والتوتر وكذلك المشاكل القلبية التي تعمل على زيادة الخطر بالإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ والمشاكل الرئوية مثل التهاب وتندب أنسجة الرئة ومتلازمة النفق الرسغي وذلك نتيجة الضغط على الأعصاب في المعصم.
وفي النهاية، تسعى عيادة الدكتور ياسر لتقديم رعاية متكاملة وشاملة لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي، مع التركيز على استخدام أحدث التقنيات والأدوية المتاحة لضمان أفضل النتائج العلاجية؛ كما يضم المركز جميع الأدوية المتاحة والأجهزة الحديثة التي تسهم في توفير أفضل علاج للمرضى، كما يسعى الدكتور دائمًا لتقديم رعاية شاملة ومتكاملة، مما يجعله خياراً مثالياً.