ما هو ورم العظام؟ أنواعه وأعراضه وطرق التشخيص

قم بتقييم الموضوع post

ما هو ورم العظام؟ أنواعه وأعراضه وطرق التشخيص؛ كل ذلك يبحث عنه الأشخاص المعرضه لورم العظام؛ كل ذلك سنشرحه بالتفصيل خلال السطور القادمة؛ حيث تلعب العظام في أجسامنا عدة أدوار؛ فهي تشكل هيكلًا يوفر الدعم والحماية للأعضاء الداخلية؛ على سبيل المثال عظام الجمجمة تحمي الأنسجة الحساسة في الدماغ، كما أن القفص الصدري يحمي الرئتين؛ كما تقوم العضلات بتحريك العظام، بينما ينتج النخاع العظمي خلايا الدم الموجودة في أجسامنا؛ ويعرف النمو السرطاني الذي يبدأ في نسيج العظام النامية بسرطان العظام الأولي، وغالبًا ما تظهر هذه الأورام في عظام اليدين والقدمين، لكنها قد تتواجد في أي نوع من العظام في الجسم؛ حيث يعتبر ورم العظام نادرًا بين الأطفال، ولكنه يحتل المرتبة الثالثة في الانتشار بين الناشئين والشباب، بعد ابيضاض الدم والأورام اللمفاوية.

يعد ورم العظام عبارة عن نمو غير طبيعي للخلايا يبدأ في أحد العظام؛ كما يمكن أن ينشأ في أي عظم، ولكنه في الغالب يصيب عظم الفخذ؛ لا يتضمن مصطلح “ورم العظام” الأنواع التي تنشأ في جزء آخر من الجسم ثم تنتشر إلى العظام؛ بل يطلق على الورم الذي ينتقل إلى العظام الاسم الذي بدأ منه؛ على سبيل المثال السرطان الذي يبدأ في الرئتين وينتقل إلى العظام يبقى معروفًا بسرطان الرئة وقد يشير متخصصو الرعاية الصحية إليه بسرطان الرئة الذي انتشر إلى العظام؛ كما أن من النادر حدوث السرطان في العظام؛ هناك أنواع متنوعة من سرطانات العظام، حيث تلاحظ بعض الأنواع بشكل رئيسي عند الأطفال، بينما تسجل أنواع أخرى في الغالب لدى البالغين.

ورم العظام
ورم العظام

ما هو ورم العظام؟

يعتبر ورم العظام نوع نادر من الاورام، حيث يحدث عندما تبدأ خلايا العظام أو أي نوع منها في النمو والتكاثر بشكل غير طبيعي وبطريقة مفرطة وخارج السيطرة؛ حيث تتكون العظام من نوعين من الخلايا، وهما:

  • بانيات العظم: هي الخلايا التي تساهم في تكوين عظام جديدة.
  • ناقضات العظم: هي الخلايا المسؤولة عن إزالة العظام القديمة.

وقد تبدو العظام غير متغيرة كثيرًا، لكنها في الحقيقة نشطة للغاية، حيث تتشكل عظام جديدة باستمرار وتذوب العظام القديمة، وذلك بفضل الخلايا التي تقوم بتكوين العظام؛ حيث يساعد ذلك في الحفاظ على قوة العظام.

كما تحتوي العظام على نخاع العظام في داخلها، وهو نسيج دهني موجود في بعض أنواع العظام، وقد يحتوي على خلايا تساهم في إنتاج الدم؛ حيث تصنع هذه الخلايا كريات الدم الحمراء، وكريات الدم البيضاء، والصفائح الدموية؛ كما يوجد في نخاع العظام خلايا أخرى مثل خلايا البلازما والأرومات الليفية، ويمكن أن يصاب أي نوع من هذه الخلايا بسرطان العظام.

ما هو ورم العظام؟
ما هو ورم العظام؟

أنواع ورم العظام

يعرف ورم العظام الأولي في الطبيعي بالساركوما (Sarcoma)، ويوجد عدة أنواع منها، حيث يميز كل نوع طبقة مختلفة من العظام من بين هذه الأنواع، تعتبر الساركوما العظمية (Osteosarcoma)، وساركوما إيوينغ (Ewing)، والساركوما الغضروفية (Chondrosarcoma) هي الأكثر شيوعًا؛ كما أن هناك 4 أنواع من سرطان العظام الأولي:

  • ساركوما العظام Osteosarcoma

يعتبر هذا النوع هو الأكثر انتشارًا بين اورام العظام، حيث يتطور ساركوما العظام في الخلايا التي تتكون منها الأنسجة العظمية الجديدة؛ يمكن أن يبدأ هذا النوع في أي عظم، ولكنه فب الغالب يبدأ في نهايات العظام الكبيرة مثل الذراعين والساقين؛ عادة ما يقوم الأطباء بتشخيص ساركوما العظام لدى الأطفال والمراهقين.

يطلق على هذا الورم اسم سرطان خلايا العظم النسيجي السبب الدقيق للإصابة بهذا الورم غير معلوم، ولكن هناك بعض الحالات والطفرات الوراثية التي قد تزيد من احتمالية تطور المرض؛ كما أن العلاج السابق بالإشعاع أو استخدام الأدوية المضادة للسرطان المعروفة باسم (Alkylating Agents) قد يزيد من خطر الإصابة؛ ووجود واحد أو أكثر من هذه العوامل لا يعني بالضرورة إصابة الشخص بالمرض.

كما أن أعراض ورم خلايا العظم النسيجي يأتي كالتالي: أحاسيس بالألم أو الانتفاخ في الطرف المتضرر، حيث يشتد الألم خلال الليل ولا يتجاوب مع مسكنات الآلام؛ أما إذا كان الورم قريبًا من المفصل، فقد يحدث تقييد في حركة المفصل؛ وأيضا حدوث كسر في العظم دون أي سبب.

كما يتم تشخيص ورم خلايا العظم النسيجي من خلال إجراء صورة أشعة سينية للعظام، بالإضافة إلى أخذ خزعة لفحصها في المختبر للبحث عن أي خلل؛ كما تعتبر صورة الرنين المغناطيسي للطرف المتضرر ضرورية لتقييم مدى انتشار المرض محلياً، في حين أن التصوير المقطعي للصدر يعد ضرورياً لتحديد ما إذا كان المرض قد انتشر إلى الرئتين ومن الضروري أيضاً إجراء مسح للعظام لتحديد ما إذا كان المرض قد انتشر إلى عظام أخرى، بالإضافة إلى أخذ خزعة من نخاع العظم للتأكد من عدم وصول السرطان إليه.

يعد العلاج الكيميائي الخيار الأفضل لهذا النوع من المرض، يتبعه إجراء جراحة لاستئصال الورم دون الحاجة إلى بتر الطرف المتضرر وفي حالة انتشار المرض إلى الرئة، قد يتطلب الأمر جراحة لاستئصال الأجزاء المصابة في الرئة؛ حيث أن ورم خلايا العظم النسيجي لا يتأثر بالعلاج الإشعاعي، لذلك يتم استخدام العلاج الإشعاعي فقط لتخفيف الألم، ولا يحقق أي نتائج فعالة.

  • ساركوما يوينج Ewing sarcoma

سمي هذا النوع من ورم العظام نسبة إلى الطبيب الذي وصفه لأول مرة، وتشمل ساركوما يوينج مجموعة من الأورام المختلفة التي تتشابه في صفاتها، ويعتقد أنها تنشأ من أنواع معينة من الخلايا؛ كما يمكن أن تتكون هذه الأورام في العظام والأنسجة الرخوة المحيطة بها؛ في المعتاد ينمو ساركوما يوينج في مناطق مثل الوركين والأضلاع وشفرات الكتف، أو على العظام الطويلة مثل الساقين.

  • ساركوما الغضروف Chondrosarcoma

ساركوما الغضروف تبدأ في الأنسجة المعروفة بالغضروف؛ حيث أن الغضروف هو نسيج ضام ناعم يسهل الحركة بين العظام والمفاصل؛ كما يتحول بعض الغضاريف إلى عظام عندما يضيف الجسم الكالسيوم إليها؛ في الغالب يتشكل هذا النوع من السرطان في عظام الذراع أو الساق أو الحوض على عكس ساركوما العظام وساركوما يوينج، يظهر ساركوما الغضروف بشكل أكثر أنتسارا عند البالغين مقارنة بالأشخاص الأصغر سناً.

  • ورم الحبل الشوكي Chordoma

يبدأ هذا الورم النادر في عظام العمود الفقري، وغالبًا ما يظهر في قاعدة العمود الفقري أو قاعدة الجمجمة مثل الأورام الغضروفية، يظهر الورم الحبلي غالبًا عند كبار السن ويكون الرجال أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من سرطان العظام مقارنة بالنساء.

ما هو ورم العظام؟
ما هو ورم العظام؟

أعراض ورم العظام

يعد ورم العظام من أنواع الاورام النادرة التي تصيب الهيكل العظمي، وقد يظهر في أي عظمة من عظام الجسم، إلا أنه في الطبيعي يصيب العظام الطويلة مثل عظم الساق أو الذراع؛ من أبرز أعراض هذا المرض الشعور بألم متزايد في العظم المصاب، خاصة أثناء الليل أو عند القيام بالحركة؛ كما قد يلاحظ المريض تورمًا أو كتلة في المنطقة المصابة، وقد يصاحب ذلك ضعف في العظام يؤدي إلى الكسور حتى عند التعرض لإصابات خفيفة؛ ومن الأعراض الأخرى التي قد تظهر فقدان الوزن غير المبرر، والتعب العام، والحمى أحيانًا؛ الكشف المبكر والتشخيص الدقيق يعدان من العوامل الحاسمة في تحسين فرص العلاج والتعافي؛ حيث تختلف الأعراض باختلاف نوع ورم العظام كما في الآتي:

1. أعراض الساركوما العظمية
من أبرز الأعراض التي قد تُواجه المريض ما يأتي:

  • انتفاخ حول العظام.
    ألم في منطقة العظام والعضلات.
    إصابة العظام لأسباب غير معروفة.

2. أعراض ساركوما إيوينغ
من أبرز الأعراض التي تُواجه مريض ساركوما إيوينغ:

  • ألم وانتفاخ مكان المنطقة المصابة.
    آلام في العظام.
    تعب غير متوقع.
    حمى دون سبب يُذكر.
    انخفاض الوزن دون السعي نحو ذلك.

3. أعراض الساركوما الغضروفية
يتفاقم مرض الساركوما الغضروفية ببطء لذلك قد لا تظهر على المريض أي أعراض في البداية، ولكن مع تفاقم المرض تظهر الأعراض الآتية:

  • زياة الألم.
    نمو كتلة أو انتفاخ المنطقة.
    مشاكل في السيطرة على الأمعاء والمثانة في حال وصول السرطان إلى النخاع الشوكي.
أعراض ورم العظام
أعراض ورم العظام

طرق تشخيص ورم العظام

يمكن أن تدل الأعراض ونتائج الفحوصات البدنية واختبارات التصوير على وجود ورم العظام، لكن في كثير من الأحيان يحتاج إلى تأكيد التشخيص من خلال الحصول على عينة من الأنسجة أو الخلايا لفحصها، وهو ما يعرف بالخزعة؛ حيث يعتبر تحديد سرطانات العظام الأولية خطوة حيوية للتفريق بينها وبين السرطانات التي انتشرت إلى العظام من أماكن أخرى في الجسم (النقائل العظمية) وأيضًا الأورام العظمية الحميدة (غير السرطانية) وأنواع أخرى من مشاكل العظام، حيث أن كل حالة قد تحتاج إلى نمط علاج مختلف لذلك في حال تم تشخيص ورم العظام، قد يستلزم الأمر إجراء اختبارات إضافية للحصول على مزيد من المعلومات حول الحالة، ومن بين هذه الاختبارات ما يلي.

  • الفحص البدني والتاريخ الطبي

حيث يقوم الدكتور ياسر رضا بتجميع تاريخ طبي مفصل لفهم الأعراض بشكل أدق، في حالة وجود علامات أو أعراض تشير إلى إصابة شخص بورم في العظام، بالإضافة إلى جمع معلومات إضافية؛ وهي:

  • نوع السرطان المشتبه به.
  • العلامات والأعراض الظاهرية.
  • العمر والصحة العامة.
  • نتائج الفحوصات الطبية السابقة.

كما يمكن أن يتم إجراء فحص بدني لجسم المريض للتأكد من عدم وجود كتل غير طبيعية في العظام، كما يمكن للطبيب أن يبحث عن مشاكل في مناطق أخرى من الجسم؛ وفي الطبيعي لا يصيب ورم العظام البالغين بشكل مباشر في العظام، بل يبدأ غالبًا في مناطق أخرى من الجسم قبل أن ينتشر إلى العظام.

وبعد الفحص، إذا كان عند الطبيب شك في إصابة المريض بورم العظام، فقد يقوم بإجراء مزيد من الفحوصات مثل التصوير بالأشعة، وأخذ عينات نسيجية، وإجراء اختبارات مختبرية لتحديد نوع الورم ومدى خطورته.

  • الأشعة السينية 

في المعتاد يستخدم الأطباء الأشعة السينية لتحديد أورام العظام، حيث يمكن أن تظهر هذه الأورام كـ “تمزق” أو ثقب في العظام وفي بعض الحالات، يمكن مشاهدة الورم وهو يمتد إلى الأنسجة المجاورة، مثل العضلات والدهون ومع ذلك، جرت العادة على إجراء خزعة لتأكيد التشخيص؛ بالإضافة إلى ذلك يستطيع الأطباء إجراء فحص للصدر باستخدام الأشعة السينية للتحقق من عدم انتقال السرطان إلى الرئتين، لكن يمكن استخدام التصوير المقطعي المحوسب كبديل لهذا الفحص لدى البالغين الذين لديهم أورام في العظام.

  • فحص العظام

يعد فحص العظام من الطرق الرئيسية لتشخيص ورم العظام، حيث يساعد في تحديد مدى انتشار المرض في الجسم فهو قادر على كشف الأضرار التي يمكن أن تلحق بالعظام بشكل كامل؛ كما يتم إجراء فحص العظام من خلال حقن كميات ضئيلة من المواد المشعة ذات المستوى المنخفض في مجرى الدم، حيث تنتقل هذه المواد إلى العظام، ويرصد النشاط الإشعاعي باستخدام كاميرا خاصة.

ويؤكد وجود بقع ساخنة في الهيكل العظمي إلى احتمال وجود مناطق سرطانية، لكنه يمكن أن يظهر أيضًا في ظروف مرضية أخرى لذلك، لتحديد التشخيص بدقة، يمكن اللجوء إلى فحوصات إضافية مثل الأشعة السينية التقليدية أو تصوير الرنين المغناطيسي، وفي بعض الحالات قد يتطلب الأمر إجراء خزعة من العظام.

طرق تشخيص ورم العظام 
طرق تشخيص ورم العظام
  • التصوير بالرنين المغناطيسي 

يعتمد التصوير بالرنين المغناطيسي على استخدام الحقول المغناطيسية لإنشاء صور دقيقة لأجزاء الجسم، بدلاً من استخدام الأشعة السينية؛ حيث تستعمل هذه التقنية لتحديد حجم الأورام داخل الجسم؛ كما يتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي في الطبيعي للحصول على صور دقيقة للأجزاء الداخلية من الجسم التي يصعب رؤيتها بوضوح في الأشعة السينية، خاصة عندما تكون هناك علامات غير طبيعية على العظام، مثل الأورام أو العدوى أو التلف الناتج عن أسباب متنوعة.

ويساعد التصوير بالرنين المغناطيسي في تحديد حجم الورم بدقة عالية، حيث توضح الصور النخاع والأنسجة الرخوة المحيطة بالورم، بما في ذلك الأوعية الدموية والأعصاب؛ ويوفر ذلك خريطة دقيقة لجراحة أورام العظام ويساعد الجراحين في اتخاذ قرارات أفضل خلال عمليات جراحة السرطان.

  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني

التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني/ التصوير المقطعي المحوسب (PET/CT) هو تقنية حديثة في التصوير النووي تجمع بين مزايا التصوير المقطعي المحوسب والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني في جهاز واحد؛ وتستخدم هذه التقنية لفحص ودراسة التركيب والوظائف للخلايا والأنسجة داخل الجسم خلال جلسة واحدة من الفحص يعتبر هذا النوع من التصوير ذا أهمية خاصة في تشخيص ورم العظام، حيث يوفر رؤية شاملة لتحديد وجود الخلايا والأنسجة غير الطبيعية قبل تطور الورم.

  • خزعة العظام
يمكن أن تدل نتائج الفحوصات الطبية المرتبطة بالتصويرعلى احتمال إصابة الشخص بورم العظام، ولكن في المعتاد تعتبر الخزعة الوسيلة الأكثر موثوقية للتأكد من هذه التشخيص؛ حيث يتم ذلك من خلال أخذ عينة من المنطقة غير الطبيعية وفحصها تحت المجهر، مع مراعاة تنفيذ الخطوات التالية:

1. تجرى الخزعة بواسطة متخصصين في علاج الأورام العظمية، حيث يتم التنسيق بين إجراء الخزعة والعلاج الجراحي؛ يقوم الطبيب بتنفيذ كلا الإجرائين إذا كان ذلك ممكنًا.

2. يجب علينا تجنب حدوث مضاعفات في المستقبل، بالإضافة إلى تحديد نوع الجراحة المطلوبة لاستئصال الورم من خلال التخطيط السليم للخزعة.
يعتمد اختيار نوع الخزعة المناسب على نتائج اختبارات التصوير، وعمر المريض، وموقع الورم، وذلك لتحديد ما إذا كان الورم حميدًا أم خبيثًا؛ ويمكن اعتماد طريقتين للخزعة لتحديد التشخيص الخاص بسرطان العظام، وهما:
  • خزعة الإبرة: يتم استخدام مخدر موضعي لتخدير المنطقة، ثم تدخل إبرة في العظم لجمع عينة من الخلايا؛ وفي بعض الحالات، يمكن استخدام تقنية التصوير المقطعي المحوسب (CT) لتوجيه الإبرة بشكل أفضل.
  • الخزعة الجراحية: يتم إجراؤها تحت تأثير التخدير العام من قبل الجراح الذي يأخذ عينة من العظام (خزعة مقطعية) أو من ورم عظمي (خزعة استئصالية) إذا كان موجودًا.
يؤثر اختيار نوع الخزعة المنفذة على استراتيجيات الاستئصال الكامل للورم أثناء إجراء الخزعة، وتساعد هذه الخطوات في تقليص المخاطر المرتبطة بورم العظام وتعزيز فرص نجاح العلاج.

وفي الختام، يوضح الدكتور ياسر رضا استشاري جراحة العظام والأورام، أن ورم العظام ليس بالضرورة أن يكون خبيثًا، إذ إن هناك أنواع حميدة يمكن التعامل معها جراحيًا دون مضاعفات خطيرة لكنه يشدد على أهمية عدم إهمال أي أعراض غير طبيعية.

شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *