إحجز موعد الآن

المسمار النخاعي: كيف يؤثر على حركة الجسم وكيفية علاجه؟
جراحات المسمار النخاعي هي واحدة من الأساليب الحديثة التي يلجأ لها أطباء العظام لعلاج مشاكل وكسور العظام، حيث يتم استخدام المسمار من أجل تثبيت كسور الفخذ والقصبة، ويتم اللجوء له أيضًا بعد عملية الشق العظمي لمعالجة التشوهات المختلفة في العظام، وإليك مراجعه شاملة وشرح واف حول كل ما يتعلق بالمسمار النخاعي والجراحات والعمليات الخاصة به وايضا طرق علاجة من خلال هذا المقال الذي تم إعدادة عن طريق فريق عمل مركز أفضل دكتور عظام في مصر “دكتور ياسر رضا“.
محتويات الموضوع
- ماهو المسمار النخاعي
- جراحة المسمار النخاعي
- كيف يتم علاج المسمار النخاعي جراحياً
- مميزات تركيب المسمار النخاعي لعلاج الكسور
- تكلفة عملية المسمار النخاعي
- مضاعفات جراحة تركيب المسامير النخاعية
- العلاج الطبيعي بعد عملية المسمار النخاعي
- تمارين يجب تجنبها بعد عملية المسمار النخاعي
- استخدامات المسامير النخاعية
- فوائد ومميزات المسامير النخاعية
- عيوب المسمار النخاعي
- ألم ما بعد عملية المسمار النخاعي وطرق الحد منه
- متى يتم المشي بعد عملية المسمار النخاعي
- هل يلزم رفع وإزالة المسمار النخاعي بعد التئام الكسر
- هل يتم استخدام المسامير النخاعية في علاج كسور الأطفال
ماهو المسمار النخاعي
المسمار النخاعي هو حالة طبية تحدث عندما تتكون نموات عظمية غير طبيعية على عظام القدم أو الكاحل، غالبًا في منطقة الكعب، يُطلق عليه أيضًا “نمو العظام النخاعي” أو “الزوائد العظمية”، وتعتبر هذه الحالة نتيجة للتآكل أو الضغط المستمر على الأنسجة المحيطة بالعظام، يمكن أن يحدث المسمار النخاعي في أي عمر، ولكن غالبًا ما يصيب الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، أو من يمارسون الأنشطة الرياضية التي تتطلب الوقوف لفترات طويلة أو القفز المستمر.
الأعراض الرئيسية للمسمار النخاعي تشمل ألمًا حادًا أو إحساسًا بالحرقة في منطقة الكعب، خاصة عند الاستيقاظ من النوم أو بعد فترات من الراحة، الألم قد يتفاقم مع مرور الوقت إذا لم يتم علاج الحالة بشكل مناسب.
التشخيص يتم عادة من خلال الفحص السريري والتصوير الشعاعي (الأشعة السينية) لتحديد موقع المسمار وحجمه، في بعض الحالات، يمكن أن يلتئم المسمار النخاعي بشكل طبيعي من خلال التغييرات في نمط الحياة والعلاج الطبيعي، بينما في الحالات الأكثر تطورًا قد يتطلب الأمر التدخل الجراحي لإزالة النمو العظمي أو تخفيف الألم.

جراحة المسمار النخاعي
إن جراحة المسمار النخاعي هي تلك العملية التي يتم استخدامها من أجل تثبيت العظام المكسورة، فيكون من السهل تركيب المسمار للقصبة أو الفخذ أو العضد، وهذا بهدف الحاجة إلى تثبيت العظام مع التعافي السريع للمرضى، وهذه العملية تساعد في دعم العظام وتجعل عملية الشفاء أكثر سلاسة وهذا مع القدرة على المشي المبكر، عكس عملية الشريحة والمسامير التي يتم فيها انتظار المريض بعض الوقت لكي تلتئم العظام.
المسمار النخاعي هو عبارة عن جهاز على شكل طولي اسطواني ويكون نفس شكل العظام المصمم من أجل تركيبه لكي يتوافق مع التجويف الداخلي للعظمة، ودكتور العظام المتخصص في الركبة أو الكتف أو إدخاله من أقرب مفصل للعظام المكسورة بواسطة جرح صغير نسبيًا، حيث يدخل المسمار داخل التجويف الخاص بالنخاع العظمي ويكون على الأغلب مكون من مواد معدنية مثل الستانلس المقاوم للصدأ أو التيتانيوم.
كيف يتم علاج المسمار النخاعي جراحياً
علاج المسمار النخاعي جراحيًا يتم عادة في الحالات التي لا تستجيب للعلاج غير الجراحي مثل الأدوية والعلاج الطبيعي. الهدف من الجراحة هو إزالة الزوائد العظمية (المسمار النخاعي) وتخفيف الضغط على الأنسجة المحيطة مثل الأوتار والأعصاب.
الخطوات المتبعة في العلاج الجراحي للمسمار النخاعي تشمل:
- التقييم الطبي: قبل الجراحة، يقوم الطبيب بتقييم الحالة باستخدام الأشعة السينية أو فحوصات أخرى لتحديد حجم المسمار النخاعي وموقعه ومدى تأثيره على الأنسجة المجاورة.
- العملية الجراحية: يتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير الموضعي أو العام حسب الحالة. في أثناء الجراحة، يقوم الجراح بعمل شق صغير في منطقة الكعب أو القدم للوصول إلى المسمار النخاعي.
- إزالة المسمار النخاعي: الجراح يقوم بإزالة الزوائد العظمية أو النتوءات العظمية التي تسببت في الضغط على الأنسجة. قد يتطلب الأمر تعديل الأنسجة المحيطة أو الأوتار إذا كانت قد تعرضت للتلف بسبب المسمار.
- الإجراءات المساعدة: في بعض الحالات، قد يقوم الجراح بتصحيح الوضع الهيكلي للقدم أو الكاحل إذا كان هو السبب في تكون المسمار النخاعي.
- التعافي بعد الجراحة: بعد الجراحة، يحتاج المريض إلى فترة من الراحة والراحة في المنزل مع الالتزام بالعلاج الطبيعي والتقنيات المناسبة لتقوية القدم والكاحل. يمكن أن يستغرق الشفاء الكامل عدة أسابيع.
الجراحة تعتبر خيارًا فعالًا عندما تكون العلاجات الأخرى غير جراحية غير فعّالة في تخفيف الألم أو تحسين الحركة.

مميزات تركيب المسمار النخاعي لعلاج الكسور
هناك مجموعة من المميزات المهمة التي يتم الاستفادة منها عند تركيب المسمار النخاعي، حيث إنه يكون الداعم المناسب للعظام ويتميز بالآتي:
- القدرة على الالتئام السريع للعظام وهذا لو تم مقارنته بالجبيرة الخارجية.
- يكون السبب في ضمان اصطفاف العظام وتناسقها.
- يوفر الدعم القوي والمتين للعظام التي تعرضت للتفتت أو الكسر.
- يكون هناك القدرة على تحميل وزن الجسم على الأطراف السفلية بشكل تدريجي في وقت مبكر.
- الشفاء المبكر يمنع الإصابة بتيبس المفاصل.

تكلفة عملية المسمار النخاعي
من أهم العوامل التي يتم طرح التساؤلات عنها هي تكلفة عملية المسمار النخاعي، ونجد أن لا يوجد سعر ثابت لتركيب المسمار النخاعي، حيث يأتي مختلف على حسب الحالة، وعلى حسب الملائمة للعظام المكسورة، كما يأتي مختلف على حسب الشركة المنتجة والمواد المستخدمة في إنتاج المسمار نفسه.
الجدير بالذكر أن يتم صناعة المسامير النخاعية من مادة التيتانيوم ومادة الستانليس ستيل، ويكون لكل نوع سعره الخاص، وعلى الأغلب تكون المسامير التيتانيوم أغلى من الستانليس ستيل.
الجدير بالذكر أن الأطباء يفضلون تركيب المسامير النخاعية المصنوعة من التيتانيوم حيث إن هذا النوع من المسامير يسمح بإجراء رنين مغناطيسي على المفاصل المجاورة للمسمار، وهذا على عكس المسامير النخاعية المصنوعة من الستانليس ستيل.
مضاعفات جراحة تركيب المسامير النخاعية
إن جراحة المسامير النخاعية تعتبر آمنة إلى حد كبير، فهي واحدة كباقي العمليات الجراحية التي يتعرض فيها المريض لبعض المضاعفات العامة والتي من أبرزها الألم والعدوى البكتيرية والجلطات علاوة على إصابة الأعصاب والأوعية الدموية التي تحيط بموضع الكسر، وفيما يخص المضاعفات الخاصة بجراحة المسمار النخاعي فهي التي تأتي ممثلة في تأخر التئام العظام وعدم اصطفافها بصورة صحيحة.
العلاج الطبيعي بعد عملية المسمار النخاعي
إن العلاج الطبيعي بعد عملية المسمار النخاعي يكون الهدف منه هو تقييم الوضع الحالي، حيث يقوم هذا النوع من العلاج بتقييم حالة المريض بعد العملية لكي يتم فهم مدى تأثيرها على الحركة والوظائف اليومية، وهذا العلاج يتم من خلال الآتي:
- تمارين التنفس: حيث إن هذه التمارين تساعد على تحسين وظيفة الرئتين مع العمل على زيادة القدرة على التحرك بسهولة.
- تمارين المرونة والقوة: هي تلك التمارين التي تعمل على تحسين القوة مع القدرة على التحرك.
- تقنيات الإعاضة: هي تلك التقنيات التي يتم استخدامها لتخفيف الألم وتحسين الحركة.
- تحسين التوازن والتنسيق: هي العملية التي تشمل التمارين وتحسين القدرة على الوقوف والمشي بثبات.
- تمارين الحركة والسير: هي التمارين التي تساعد في المشي والحركة والقدرة على استعادة الثقة بالحركة وتحسين اللياقة البدنية.
- تحسين الوضعية: هي تلك التي يكون لديها القدرة على تعديل وضعية الجلوس والوقوف للعمل على الحد من الضغط على العمود الفقري.

تمارين يجب تجنبها بعد عملية المسمار النخاعي
إن العلاج الطبيعي بعد عملية المسمار النخاعي يعتبر جزء أساسي من التأهيل، فيوجد بعض التمارين التي تكون غير مناسبة في المراحل الأولى من العلاج ويجب تجنبها ونذكرها لك في النقاط التالية، وعلى العكس هناك تمارين تعتبر الأفضل بعد عملية المسمار النخاعي وهي كما ذكرناها سابقًا:
- التمدد الشديد: هو ذلك التمرين الذي يكون له القدرة على زيادة ضغط العملية الجراحية على الجسم.
- الرفع الثقيل: هو التمرين الذي يتسبب في زيادة الضغط على الظهر والعمود الفقري.
- نوعية التمارين التي تحتاج لتوازن وثبات كبير.
- التمارين العالية الشدة التي تزيد من خطر تأخر الشفاء.
- الانحناء الخلفي أو الانحناء الشديد الذي يكون ضار للظهر بعد الجراحة.
- القفز والتدحرج بصورة متكررة تزيد من الضغط على العمود الفقري.

استخدامات المسامير النخاعية
في النقاط التالية نوضح لكم مجموعة من الاستخدامات التي يتم اللجوء للمسامير النخاعية على أساسها:
- حالات كسر العظام: هي تلك الحالات التي يكون لها دور في تثبيت العظام الطويلة المكسورة.
- أورام العظام: يكون لها دور كبير لإعادة بناء العظام بعد أن يتم استئصال الأورام التي توجد في الفخذ أو القصبة أو العضد.
- تقويس العظام: الحالة التي يتم فيها استخدام المسمار النخاعي من أجل علاج حالات النمو غير الطبيعي.
فوائد ومميزات المسامير النخاعية
فيما يلي نكشف عن باقة متنوعة من أبرز الفوائد والمزايا التي يتم الحصول عليها من المسامير النخاعية:
- تحسين الشفاء: حيث يكون لها دور في تعزيز عملية الشفاء السريع للعظام فيكون من المتاح تركيبها بجروح صغيرة وهذا على عكس الشرائح والمسامير التي تحتاج لجرح كبير.
- الثبات: هي تلك التي توفر دعم قوي وفعال للبنية العظمية، وبالتالي يكون له دور في تمكين المريض من استخدام الطرف المكسور بعد العملية مباشرة، وهذا على عكس الشريحة والمسامير.
- الحد من الألم: يكون له الدور في الحد من الآلام الناتجة عن العملية بسبب الجروح الصغيرة المطلوبة لتركيب المسمار النخاعي في القصبة أو المسمار النخاعي في الفخذ.
عيوب المسمار النخاعي
يوجد مجموعة من العيوب التي يتسبب فيها تركيب المسمار النخاعي، ومن أبرزها الآتي:
- الشعور بألم بسيط بعد العملية في المفصل المجاور للمسمار النخاعي.
- الرغبة في إزالة المسمار بسبب عدم التئام الجروح.
- الإصابة بالتهاب على المسمار النخاعي.
- الإصابة بأوتار في الكتف تحتاج لدكتور أوتار كتف متخصص.
- الإصابة بالرباط الصليبي والذي يحتاج لعلاج على يد طبيب متخصص.

ألم ما بعد عملية المسمار النخاعي وطرق الحد منه
بعد أن يتم إجراء عملية المسمار النخاعي نجد أن المريض من الممكن أن يعاني من بعض الآلام الخاصة بالمفصل الذي يتم تركيبه، ويمكن علاج الألم بالأدوية والعلاج الطبيعي في معظم الأحيان، وفيما يلي نوضح لكم الطرق المستخدمة لتقليل الألم:
- التوجيه الطبي: يجب الالتزام التام بتعليمات الطبيب المختص والمسؤول عن الحالة بخصوص العناية بعد إجراء العملية.
- الراحة: فمن الضروري على الطبيب أن يأخذ قسط كافٍ من الراحة مع تجنب الأنشطة المجهدة في الأيام الأولى.
- العلاج بالتبريد: هو العلاج الذي يتم فيه وضع ثلج أو كمادات باردة على المنطقة لتخفيف التورمات والآلام.
- الأدوية المسكنة: هي حل مؤقت لتسكين الألم ومن أبرزها الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين.
متى يتم المشي بعد عملية المسمار النخاعي
من بين الأسئلة الدارجة التي يتم طرحها هو سؤال متى يتم المشي بعد عملية المسمار النخاعي، وتكمن الإجابة عن هذا السؤال في أن لو كان الكسر بسيط وغير مفتت فيتم السماح للمريض بالتحميل على الرجل المصابة بعد إجراء الجراحة بأيام قليلة وهذا بمساعدة العكازات، أما لو كان الكسر مفتت فيتم تأخير التحميل على الرجل المصابة حتى يتم البدء في ظهور التئام الكسر في الأشعة.
هل يلزم رفع وإزالة المسمار النخاعي بعد التئام الكسر
هناك سؤال آخر متداول حول هذه العملية وهو هل يلزم رفع وإزالة المسمار النخاعي بعد التئام الكسر، وتكمن الإجابة في أن معظم الحالات لا تحتاج إلى رفع المسمار، وهذا لو لم يسبب مشكلات للمريض، فهو مصمم لكي يبقى داخل الجسم بصورة طبيعية، وفي حالة لو تم رفع المسمار فيتمكن المريض السير على قدميه في اليوم التالي للجراحة مباشرة دون الحاجة إلى استخدام العكازات.
هل يتم استخدام المسامير النخاعية في علاج كسور الأطفال
إن استخدام المسامير النخاعية في علاج كسور الأطفال نادر، حيث لا يتم استخدام المسامير النخاعية الصلبة في علاج كسور الأطفال حتى لا يتسبب هذا في التأثير على مراكز النمو التي توجد في أطراف العظام، ولكن من الممكن أن يتم تركيب مسامير نخاعية مرنة في بعض حالات كسور الأطفال لا سيما عظمة الفخذ.
إحجز الآن عملية المسمار النخاعي
ها نحن قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي تحدثنا من خلاله عن عملية المسمار النخاعي وكيف تتم، علاوة على المميزات والعيوب والإجابة عن بعض الأسئلة الشائعة التي تدور حول هذه العملية، ومعنا في “مركز دكتور ياسر رضا ” ستتمكن من حجز عملية المسمار النخاعي.


