افضل دكتور لعلاج تقوس الساقين للأطفال

قم بتقييم الموضوع post

علاج تقوس الساقين من المواضيع التي يلتفت لها آباء وأمهات الأطفال الرضع وحديثي الولادة بصورة كبيرة لأنها من المشاكل التي قد يواجهها الأطفال مباشرةً عند الولادة، ولهذا يرغبون في معرفة التفاصيل الدقيقة حول التقوس للاطمئنان على الطفل والبحث عن حلول فعالة ويكون ذلك بالاستعانة بأطباء متخصصين في المجال، خاصةً أن العلاج يستمر لفترة طويلة من الوقت ولكن عند اتباع نظام علاج سليم والتدخل في الوقت المناسب يكون الأمر أسهل كثيرًا.

ما هو تقوس الساقين عند الاطفال؟

تقوس القدمين أو الأرجل عند الطفل أحد أبرز المشاكل الصحية التي تظهر عليه في بداية عمره السنوات الأولى وتتسبب له في مشاكل عديدة أبرزها عدم القدرة على المشي بسهولة خاصةً بعد إتمامه عامه الثالث، لأن التقوس يظهر عند الطفل منذ ولادته مباشرةً وفي بعض الحالات يكون تقوس طبيعي لا يحتاج علاج يكون بسبب مراحل النمو التي يمر بها ويختفي بشكل تدريجي حتى يكتمل نموه ووصوله للعام الثاني من عمره، ولكن في بعض الحالات يحتاج الأمر لتدخل طبي إذا استمر التقوس وظهر واضحًا عند ضم قدمي الطفل و يلاحظ وجود فراغ كبير بين قدميه ويشير ذلك لوجود مشكلة ويلزم فورًا الذهاب للطبيب المختص للوصول إلى التشخيص الصحيح واتباع البرنامج العلاجي الذي يختلف من حالة لأخرى بناءً على التشخيص ولكن في الأغلب لا يستغرق العلاج وقت طويل خاصةً إن كان في المراحل الأولى.

 علاج تقوس الساقين
علاج تقوس الساقين

افضل دكتور لعلاج تقوس الساقين للأطفال

الإجابة على هذا السؤال تكمن في “الدكتور ياسر رضا” الذي يصنف واحدًا من أفضل الأطباء المتخصصين في مجال تقوس الساق للأطفال والرضع ويتم ترشيحه دون تردد لأولياء الأمور الذين يعانون من تلك المشكلة، ويرجع ذلك للخبرة الكافية التي يمتلكها حيث أنه يعتمد على أدوات طبية وتقنيات حديثة تساعده في التشخيص الدقيق للحالة والوصول لأفضل علاج لها وتحديد أيضًا وقت العلاج، وعند النظر في ملف الدكتور نجد أنه أجرى عدد كبير من العمليات الجراحية التي تكللت بالنجاح وشفاء الطفل في وقت قصير ولهذا ينصح التوجه مباشرةً للطبيب عند ملاحظة وجود أي أعراض من تقوس القدمين والحجز معه للاستشارة والتشخيص الملائم وقد يحتاج الأمر لإجراء بعض الأشعة التي تساعده بشكل كبير في التشخيص الصحيح للحالة وترتيب البرنامج العلاجي لضمان الشفاء في أسرع وقت.

اعراض تقوس الساقين عند الاطفال

توجد بعض العلامات التي تظهر على الطفل و تلاحظها الأم تكون دليل قوي على وجود إصابة بتقوس الساقين، ومن أبرزها:

  • عدم تلامس الركبتين لبعضهما البعض إذا وقف الطفل وضم قدميه معًا.
  • يظهر انحناء الساقين بصورة كبيرة أثناء مشي الطفل.
  • بالإضافة لحالة مشي الطفل ويكون اتجاه أصابع القدمين للداخل.

انواع تقوس الساقين عند الاطفال

يشخص الطبيب المعالج الطفل المصاب بعد الفحص بأنواع ودرجات التقوس المعروفة مثل:

النوع الأول التقوس الداخلي للساقين “التقوس ذو الركبة الروحاء”

  • يعاني الطفل في هذا النوع من صعوبة كبيرة أثناء ضم القدمين وذلك بسبب وجود مسافة قريبة بين الركبتين.
  • هذا النوع من التقوس لا يظهر بالعين المجردة ولكن في بعض الحالات المتقدمة يظهر بصورة واضحة.
  • النوع الثاني تقوس الساقين للخارج “التقوس ذو الركبة الفحجاء”
  • هذه الحالة يتمكن فيها الطفل من ضم القدمين بكل سهولة ولكن نلاحظ وجود مسافة كبيرة بين الركبتين أيضًا.
  • يحتاج في بعض الحالات لتدخل جراحي إذا كانت الحالة متقدمة ولكن إذا كان بسيط قد يختفي عند الالتزام بالعلاج الطبيعي المحدد من الطبيب المعالج.

النوع الثالث “التقوس الناتج عن مرض بلاونت”

  • يتطلب علاج نوع التقوس هذا استخدام جبيرة طبية فقط دون الحاجة لتدخل جراحي لأنه أقل خطورة مقارنةً بالأنواع الأخرى.

النوع الرابع “التقوس الناتج عن الكساح”

  • إذا كان الطفل يعاني من قبل الكساح وينتج عنه وجود تقوس يحتاج لفترة علاج بسيطة عند تشخيصه في البداية، ولكن في حال وجود مضاعفات يكون استخدام الأدوية العلاجية دون جدوى.

النوع الخامس “التقوس الناتج عن القزامة”

  • التقوس الذي يظهر على الطفل المشخص بالقزامة ويكون تقريبًا تشوه خلقي يولد به حيث تتسبب الجينات في تلك الإصابة.
  • ويكون الحل الأمثل لهذه الحالة التدخل الجراحي فقط وحل المشكلة حتى يصبح طول الطفل طبيعي نسبيًا.

النوع السادس ” عدم التئام عظام الكسور بصورة صحيحة”

  • قد يتعرض الطفل لكسر ما في أي وقت ولا يحدث التئام العظام بشكل صحيح ينتج عن ذلك الإصابة بتقوس الساقين.
 علاج تقوس الساقين
علاج تقوس الساقين

علاج تقوس الساقين بدون جراحة للاطفال

بعد التوجه للطبيب المختص يبدأ مباشرةً بتشخيص الحالة بشكل دقيق وتحديد نوع ودرجة التقوس لمعرفة التفاصيل الكاملة من الأسباب التي أدت للإصابة والبدء في بروتوكول العلاج الصحيح والتخلص منه في أسرع وقت، ومن أمثلة الطرق العلاجية دون اللجوء للجراحة نجد التالي: 

  • استخدام الدعامة الطبية “الجبيرة المتحركة” في حال ثبوت الإصابة بالتقوس نتيجة وجود إصابة سابقة بمرض “بلاونت”.
  • إذا كان السبب الرئيسي في إصابة الطفل بالتقوس معاناته بمرض الكساح فيكون العلاج هنا بسيط فيجب الاستمرار على أدوية رفع معدل الكالسيوم في الجسم مع المكملات الغذائية المناسبة وفيتامين دال بناءً على توجيهات الطبيب.
  • ينصح بعض الأطباء باتباع برنامج علاج طبيعي لدعم العلاج الأساسي للحصول على نتيجة أسرع وينصح ذلك إن كان الطفل يعاني من تقوس الساقين معًا.
 علاج تقوس الساقين
علاج تقوس الساقين

عملية تقوس الساقين

قد تحتاج بعض الحالات تدخل جراحي لعلاج التقوس عند الأطفال ولكن ذلك يتم تحديده إذا لم يجدي العلاج الطبيعي والدوائي والدعامات أيضًا ويكون ذلك في حالات التقوس الشديد، ومن أمثلة العمليات الجراحية التي تجرى التي تتحدد بناءً على كل حالة هي “قص وتعديل العظام في الساقين” ليظهر الطفل بشكل ساقتين متناسقين ويمشي بصورة طبيعية.

نصائح بعد علاج تقوس الساقين للأطفال

بعد اتباع برنامج علاجي للتخلص من مشكلة تقوس الساقين للأطفال هناك مجموعة نصائح وإرشادات يوصي بها أطباء جراحة العظام المعالجين لهذه المشكلة، ويجب الالتزام بها لتمام الشفاء ومن أمثلة تلك النصائح نجد:

  • الحرص التام على إعطاء الأطفال الفيتامينات والمكملات الغذائية التي يكتبها الطبيب في روشتة العلاج مثل “فيتامين د، الكالسيوم” بالإضافة للطعام الطبيعي الغني بتلك الفيتامينات.
  • تعرض الطفل بشكل مستمر لأشعة الشمس بشكل يومي خاصةً في الأوقات المحددة من الطبيب مثل “الصباح، قبل غروب الشمس” لمدة لا تقل عن 15 دقيقة لامتصاص الجسم فيتامين د.
  • تناول الطفل الطعام الذي يحتوي على فيتامين د بنسبة كبيرة مثل: البيض، السمك والكالسيوم مثل مشتقات الألبان.
  • الحد من تناول الطفل المشروبات الغازية بكثرة لأنها تؤثر بشكل كبير على نمو العظام ومعدل الكالسيوم أيضًا خاصةً بعد إجراء الجراحة أو استخدام علاج للتقوس.
  • الاهتمام التام بالطفل ورعايته ومراقبة معدل نمو جسده خاصةً أثناء فترة العلاج مع الطبيب المختص.

 علاج تقوس الساقين
علاج تقوس الساقين

متى ينبغي القلق بشأن تقوس الساقين عند الأطفال؟

هناك حالات ينبغي فيها القلق عند تشخيص الطفل بتقوس الساقين إذا بلغ الطفل العامين أو ظهور أعراض أخرى مثل:

  • إذا كان طول ساقين الطفل غير متساويين ويتم ملاحظة ذلك بالعين المجردة.
  • يعاني الطفل من مشكلة في المشي أو العرج.
  • شكوى الطفل المتكررة من وجود آلام شديدة في منطقة الركبة والوركين.
  • عدم قدرة الطفل على تحريك مفصل الفخذ كيفما شاء فتكون الحركة مقيدة في اتجاه معين.
  • عندما يمشي الطفل يكون غير متزن و يعاني من مشكلة في الجري أيضًا.
  • العرض الأساسي الذي يستدعي القلق هو قصر القامة للطفل بشكل ملحوظ.

متى يكون تقوس الساقين خطير؟

يهتم الكثيرين بمعرفة إجابة هذا السؤال حيث نجد أن حالة الطفل تكون خطيرة نسبيًا عندما يصل للعام الثالث من عمره دون علاج.

هل تقوس الساقين وراثي؟

هناك بعض الحالات المرضية التي بعد الفحص يتم اكتشاف أن الإصابة بالوراثة نتيجة بعض العوامل والجينات التي تنتقل بين الأجيال.

هل تقوس الساقين يؤثر على المشي؟

بالفعل نجد أن الطفل المصاب بالتقوس بأنواعه المختلفة يؤثر بشكل كبير على حركة الطفل والمشي بشكل طبيعي.

شارك
Wafaa Almokadim
Wafaa Almokadim
المقالات: 1

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *