إحجز موعد الآن

الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي
الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي، الركبة هي الجزء الأساسي في جسم الإنسان والذي يعتمد عليه في كل أمور حياته مثل المشي، الجري، وغيرها من الأعمال اليومية، وفي حالة إصابتها بأي إصابة يشعر المريض بالعجز وقلة الحيلة، وعند تعرضها للإصابة بشكل مستمر قد يتعرض الرباط الصليبي للقطع الجزئي أو الكلي، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه أمامنا الآن هو هل يوجد فرق بينهما؟ وهل تختلف أعراض القطع الجزئي عن القطع الكلي؟ وما هو علاج كلتا الحالتين؟ نحن في السطور القادمة سوف نتعرف سويًا على إجابة كل هذه الأسئلة، بالإضافة إلى بعض النصائح والارشادات التي يقدمها د.ياسر رضا إلى جميع المرضى من أجل نجاح العلاج سواء كان علاج تحفظي أو عمليات باستخدام المنظار.
محتويات الموضوع
الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي
الرباط الصليبي هو الجزء المسؤول عن حركة وتوازن الركبة، كما يعد من أهم الأربطة التي توجد في الجسم كله، وعندما يصاب الشخص بأي تصادم أو حادثة في الركبة تؤثر بشكل كبير على حركته وقد يتعرض الرباط إلى التمزق أو القطع، ومن هنا يظهر السؤال شديد الأهمية وهو هل يوجد فرق بين قطع وتمزق الرباط؟، وكانت الإجابة نعم يوجد فارق كبير بينهما، وهذا ما سوف نتعرف عليه الآن:
أولًا تمزق الرباط الصليبي
المقصود بتمزق الرباط الصليبي هو إصابة جزء من الرباط ولكن يظل الجزء الأخر كما هو يقوم بوظيفته ولكن في نفس الوقت يشعر المريض بألم عند المشي بصفة عامة وتتمثل أعراضه في:
- ألم بسيط في الركبة قد يظهر عند صعود السلالم.
- من المحتمل أن وجود ورم واحمرار طفيف في محيط الركبة.
- صعوبة ثني الركبة وعدم القدرة على القيام بأي أنشطة.
أما بالنسبة على طريقة علاجه فهي تتمثل في:
- يفضل الراحة التامة حتى ينتهي الألم ويختفي التورم.
- استخدام كمادات المياه المثلجة من أجل تقليل التورم.
- عند الرغبة في المشي يفضل استخدامه دعامة الركبة لأنها تعمل على ثبات المفصل.
- في حالة استمرار الألم يفضل الخضوع إلى جلسات العلاج الطبيعي من أجل تقوية العضلات والمفاصل التي توجد حول الركبة.
- فترة التعافي تتراوح من 4 إلى 8 أسابيع وذلك على حسب شدة الإصابة التي تعرض إليها المريض.

ثانيًا قطع الرباط الصليبي
قطع الرباط الصليبي هو تمزق وقطع كل الأربطة التي توجد في الركبة، وبالتأكد هذا يدل على عدم استقرار الركبة في مكانها الطبيعي، وهذا الأمر يكون خطير جدًا في حالة عدم معالجته، وننمثل أعراض القطع الكلي في:
- الشعور بألم شديد في الربكة لا يستطيع المريض تحمله.
- سماع صوت طقطقة في نفس اللحظة التي حدث فيها الإصابة.
- يشعر المريض بعدم التوزان بشكل واضح أثناء المشي.
- تورم الركبة بشكل واضح وملحوظ.
- عدم القدرة على الوقوف لفترات طويلة.
أما بالنسبة لعلاج القطغ الكلي للرباط فهو يتمثل في:
- في حالة القطع الكلي لا يوجد اختيار أخر أمام الطبي غير تغير الرباط بأخر صناعي، وفي بعض الحالات يتم أخذ وتر من المريض تحديدًا من منطقة الفخذ.
- بعد الانتهاء من هذه العملية ويبدأ المريض في جلسات الطبيعي ومرحلة التأهيل التي تعد من أهم خطوة في علاج هذه المشكلة.
- فترة التعافي منها قد تستغرق مدة تتراوح من 6 إلى 9 أشهر من أجل قدرة المريض على العودة إلى نشاطه وحركته الطبيعية مرة أخرى.

خبرة د.ياسر رضا في علاج قطع الرباط الصليبي
تعد عملية قطع الرباط الصليبي من العمليات الدقيقة التي تحتاج إلى مهارة وخبرة عالية من أجل ضمان نجاحها بأعلى نسبة، وبالتأكيد هذا لن يتم إلا على يد د.ياسر رضا وذلك بفضل خبرته على مدار السنوات الماضية، كما أنه قام بإجراء العديد التي وصلت نسبة نجاحها إلى 95% بفضل الله وبفضل مجهودة وخبرته في تشخيص حالة المريض جدًا وبالتالي يعرف جدًا المشكلة التي تحتاج إلى علاج، كما أنه يستخدم أحدث التقينات الطبية المتطورة في علاج هذه المشكلة ألا وهو المنظار، وهو يعد من أفضل الطرق الآمنة لمثل هذه العمليات، علاوة على ذلك يحرص د.ياسر رضا دائمًا على متابعة حالة المريض منذ بداية التشخيص حتى تمام الشفاء، كما أنه يقدم العديد من النصائح لهم ووضع برنامج تأهيلي يتناسب مع حالة المريض الصحية.

نصائح للمريض بعد علاج قطع الرباط الصليبي
يقدم الدكتور ياسر رضا استشاري جراحة العظام ومتخصص في علاج الرباط الصليبي مهما كانت درجة الإصابة التي تعرض إليها المريض العديد من النصائح للمرضى الذين يتعرضون لأي مشاكل في الرباط الصليبي، ومن أبرزها هي:
- الالتزام بمدة العلاج الذي حددها الطبيب وتناول الأدوية التي تتناسب مع حالتك، وممنوع تناول أي دواء من تلقاء نفسك وتحديدًا المسكنات.
- المحافظة على جلسات الطبيعي بشكل مستمر ولا يجب توقفها إلا بعد استشارة الطبيب.
- يفضل ارتداء دعامة الركبة باستمرار في فترة العلاج.
- تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون من أجل المحافظة على وزن صحي، لأن السمنة المفرطة تسبب ضغط زائد على الركبة.
- عدم القيام بأي حركات أو التواءات مفاجئة أو الهبوط من أماكن مرتفعة أثناء مرحلة التعافي.

هل يمكن أن يلتئم الرباط الصليبي بدون جراحة؟
نعم يمكن ذلك ولكن في حالة التمزق الجزئي، وذلك عن طريق الالتزام بجلسات العلاج الطبيعي واستخدام دعامة الركبة أيضًا، ولكن حالات القطع الكلي لا يتم علاجها إلا في حالة الخضوع إلى العمليات الجراحية.
هل يمكن ممارسة بعد إصابة الرباط الصليبي؟
يستطيع مريض القطع الجزئي إلى ممارسة التمارين الرياضية بعد انتهاء فترة العلاج، ولكن بعد عملية قطع الرباط الكلي لا يسمح بذلك إلا بعد استشارة الطبيب المعالج.
هل التمزق الجزئي ممكن يتحول إلى قطع كامل؟
في حالة إهمال المريض القطع الجزئي الذي تعرض له قد يتحول إلى قطع كلي بنسبة كبيرة جدًا، ولهذا السبب لابد من الالتزام بكل تعليمات الطبيب المعالج في فترة العلاج.
ما أعراض فشل عملية الرباط الصليبي؟
نادرًا جدًا عندما تفشل عمليات علاج قطع الرباط الصليبي وذلك في حالة عدم التزام المريض بنصائح وارشادات الطبيب، وتتمثل أعراض فشل العملية في ( استمرار الشعور بألم، حدوث تورم شديد في الركبة عن القيام بأي مجهود، عدم ثبات الركبة بصفة عامة).
كم تستغرق فترة التعافي بعد عملية الرباط الصليبي؟
في معظم الحالات قد تستغرق فترة التعافي مدة تتراوح بين 4 إلى 6 أشهر، من أجل القدرة على ممارسة جميع الأنشطة التي يرغب فيها، مع العلم أنه في خلال هذه الفترة قد يشعر بالتحسن بشكل تدريجي.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال اليوم الذي كان بعنوان الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي، حيث تعرفنا سويًا أن القطع الكلي أشد خطرًا من الجزئي، وهذا لا يدل على إهمال القطع الجزئي لأنه من السهل جدًا أن يتحول إلى القطع الكلي، ولذلك لابد من الكشف المبكر والتشخيص الجيد على يد طبيب متخصص مثل د. ياسر رضا استشاري جراحة العظام وهو واحد من أمهر الأطباء في مصر أيضًا، رحلة العلاج تبدأ بالتعامل مع طبيب مختصص وذو خبره مثله.