كيف يمكنك معالجة هشاشة العظام بشكل شامل وفعال؟

هل مازلت تبحث حتى الان عن طرق معالجة هشاشة العظام بشكل شامل وفعال؟ هل تبحث عن دكتورعظام جيد لك؟؛ كل ذلك سيتم الاجابة عليه خلال السطور القادمة؛ حيث تؤدي هشاشة العظام إلى ضعف العظام، بحيث يمكن أن يتسبب السقوط أو الضغط الخفيف مثل الانحناء أو السعال في حدوث كسور؛ وغالبًا ما تظهر الكسور المتعلقة بهشاشة العظام بشكل متكرر في عظام الورك أو المعصم أو العمود الفقري؛ كما أن العظام تعتبر نسيجًا حيًا، حيث تتعرض للكسر للتجدد بشكل مستمر؛ كما يحدث مرض هشاشة العظام عندما لا تتناسب عملية تكوين عظام جديدة مع فقدان العظام القديمة؛ كما تؤثر هشاشة العظام على الرجال والنساء من جميع الأعراق ومع ذلك، فإن النساء ذوات البشرة البيضاء والآسيويات، وخاصة اللاتي تجاوزن مرحلة انقطاع الطمث، هن الأكثر عرضة للخطر حيث يجب اتباع نظام غذائي صحي وممارسة تمارين رفع الأثقال، تساعد في الوقاية من فقدان العظام أو تقوية العظام الضعيفة في الأساس.

وتعتبر هشاشة العظام أو تخلخل العظم، عبارة عن حالة مرضية روماتيزمية ناتجة عن انخفاض كثافة العظام أو رقتها داخل الهيكل العظمي حيث تصيب هذه الحالة نصف النساء وثلث الرجال الذين تجاوزوا السبعين من العمر، وترافقها آلام شديدة، مما يزيد من خطر التعرض للكسور لفهم أسباب هذا المرض، من الضروري التعرف على دور التمثيل الغذائي في الجسم وكيفية تنظيم مستويات الكالسيوم والهرمونات والفيتامينات بالإضافة إلى تكوين الهيكل العظمي الذي يقي الجسم ويعد الهيكل العظمي مخزناً للكالسيوم، الذي يعتبر ضرورياً لوظائف الخلايا ونشاط القلب والتواصل العصبي ويتطلب ذلك وجود نسبة كافية من الكالسيوم في الدم إذا انخفضت مستويات الكالسيوم، يقوم الدم بتعويض الفاقد من مخزون العظام ومع تقدم العمر، يقل الكالسيوم في العظام، حيث يفقد الهيكل العظمي حوالي 0.3% سنوياً عند الرجال و0.5% عند النساء ويحدث هذا الفقدان بداية من منتصف العشرينيات، ويتزايد بعد سن الأربعين، وخاصة بعد انقطاع الطمث، حيث يرتفع معدل الفقد ليصل إلى 2-3% سنوياً، مما يؤدي إلى هشاشة العظام وسهولة تعرضها للكسور.

ما هي هشاشة العظام ؟

لمن يبحث عن معرفة هشاشة العظام؛ فهي أنسجة حية تتألف بشكل رئيسي من بروتين الكولاجين والكالسيوم، بالإضافة إلى مجموعة من المعادن والفيتامينات الأخرى؛ فعندما يأتي الإنسان إلى الحياة، يحتوي جسمه على نحو 300 عظمة طرية تقريبًا، وخلال فترة الطفولة والمراهقة؛ وتنمو الغضاريف بشكل بطيء، ثم يتم استبدالها بعظام صلبة، وتلتحم بعض هذه العظام مع بعضها البعض ولهذا، يتكون الهيكل العظمي للفرد البالغ من حوالي 206 عظمة.

حيث تحافظ تلك العظام على قوتها، ولكن مع التقدم في السن ويدخل الجسم في مرحلة تعرف بالارتشاف العظمي (فقدان العظم)، حيث تقوم خلايا خاصّة بتفكيكها في عملية طبيعية حيوية، ويتم نقل الكالسيوم والمعادن الأخرى إلى مجرى الدم حيث تحدث هذه العملية لدى كل من الرجال والنساء؛ كما في بعض الأحيان، يحدث فقدان للعظام دون سبب واضح، مما يؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام وزيادة القابلية للكسور وفي حالات أخرى، قد يكون هذا الأمر شائعًا ضمن العائلة.

وتعتبر أعراض هشاشة العظام عند النساء المسنات أكثر شيوعاً، لكنها قد تحدث أيضاً عند الرجال؛ هشاشة العظام هو مرض يتسبب في انخفاض كثافة وجودة العظام؛ وعندما تضعف العظام، يزيد بشكل كبير خطر الإصابة بالكسور، وغالباً لا تظهر أي أعراض حتى يحدث الكسر؛ هنا تحدث أهمية التشخيص المبكر والبدء في علاج هشاشة العظام لتقليل المضاعفات وتعزيز جودة الحياة.

ما هي أعراض الإصابة بمرض هشاشة العظام؟

هناك بعض العلامات التي قد تظهرفي أعراض الاصابة بمرض هشاشة العظام؛ وفي المراحل الأولى تشير إلى إصابتك بمرض هشاشة العظام، ومن بينها:

• يعاني المريض من آلام مستمرة في العمود الفقري والرقبة دون الحاجة لأي مجهود، وتستمر هذه الآلام لفترات طويلة وبشكل متقطع، مما قد يعيق حركته ويصعب عليه القيام بالأنشطة اليومية المعتادة.
• وقد يلاحظ المريض وجود بروز أو انحناء طفيف في الجزء العلوي من الظهر، وقد يكون هذا الانحناء مصحوبًا بألم؛ وإذا تفاقم هذا الانحناء دون تلقي العلاج المناسب، فقد يعاني المريض من ضيق وصعوبة في التنفس بسبب الضغط على الصدر والرئتين.
• ومن العلامات البارزة التي تشير إلى الإصابة بهشاشة العظام هي ضعف اليد، خصوصاً عندما يحاول المريض قبض يده، حيث يشعر أن قبضته ضعيفة جداً وغير قادرة على تحمل الضغط.
• حيث تبدأ جميع الفقرات العظمية بالتآكل والانهيار بشكل تدريجي، مما يسبب للمريض شعوراً متزايداً بالآلام في الظهر يومياً، فضلاً عن صعوبة في أداء الحركات.
• وقد يواجه المريض صعوبة في المشي والتحرك بشكل طبيعي، حيث يحتاج بعضهم إلى استخدام كرسي متحرك للتنقل ومع تقدم الحالة، تصبح عملية المشي أكثر تعقيدًا بالتدريج، ويضيق نطاق حركات المريض.
• كما تبدأ قامة المريض وطوله في الانخفاض بسبب عدم قدرته على الوقوف بشكل مستقيم وطبيعي، بالإضافة إلى وجود تحدب وانحناء في العمود الفقري.
• ويزداد خطر إصابة المريض بالكسور بشكل ملحوظ، إذ يمكن أن تحدث الكسور حتى نتيجة لصدمة خفيفة أو إصابة بسيطة.
• حيث تصبح أظافر المريض ضعيفة وسهلة الكسر، نتيجة لنقص المعادن والفيتامينات، وخاصة الكالسيوم.
• كما أن نقص الكالسيوم يؤثر أيضًا على الأسنان مما يؤدي إلى تساقطها وتكسرها، وقد تستدعي الحالة تركيب أسنان صناعية.
• ويشعر المريض بضعف عام مما يجعله غير قادرعلى القيام بالأنشطة اليومية العادية، وهذا يؤثر سلبًا على نمط حياته بشكل عام؛ حيث يفقد جزءًا كبيرًا من استقلاليته ويصبح محتاجًا للمساعدة في إنجاز أبسط المهام.

إذا كانت الأعراض تناسب حالتك فمن الضروري أن تخضع للفحص بأسرع وقت ممكن لتتمكن من الانضمام إلى برنامج العلاج وإذا كنت ترغب في الوقاية أو متابعة الأشخاص الذين تهتم بهم، يمكنك معرفة الأسباب الرئيسية؛ والمتابعة مع الدكتور ياسر رضا أفضل دكتور متخصص في العظام.

كيف يمكنك معالجة هشاشة العظام بشكل شامل وفعال؟

ولمعالجة هشاشة العظام بشكل شامل وفعال يجب متابعة السطور القادمة؛ وقبل بدء علاج هشاشة العظام في مصر يقوم الدكتور ياسر رضا؛ بتشخيص المرض من خلال إجراء بعض الفحوصات وقياس كثافة العظام؛ كما يطلب من المريض إجراء أشعة محددة تعرف بفحص DEXA، وهي عبارة عن أشعة سينية ذات إشعاع منخفض تقيس كثافة المعادن في العظام وفي المعتاد يقوم بقياس الكثافة في عظام العمود الفقري وعظام الورك، وعند تشخيص الحالة يبدأ الطبيب في شرح أفضل العلاج لهشاشة العظام؛ يبدأ علاج هشاشة العظام في مصر بالعلاج بالأدوية وتعديل نمط الحياة، حيث يتعين عليك تغيير عاداتك الغذائية؛ وسيقوم الطبيب بوصف ما يلي:

• ممارسة التمارين الرياضية.
• الكالسيوم: تأكد من أنك تحصل على كمية كافية من الكالسيوم في نظامك الغذائي، أو قد يقوم طبيبك بوصف مكملات غذائية لك بالجرعات التي تناسب احتياجاتك.
• فيتامين د: سيقوم الطبيب بوصف أدوية تحتوي على فيتامين د، وهو عنصر أساسي يساعد جسمك في امتصاص الكالسيوم.
• أدوية البيسفوسفونات: يعمل هذا النوع من الأدوية على تقليل سرعة تكسير العظام في الجسم، مما يساعد على الحفاظ على كثافة العظام ويقلل من خطر حدوث الكسور.
• (Bone Care): دواء بون كير
• يوجد العديد من مركبات البايفوسفونيت المتنوعة، وسيوصي لك الطبيب بالمناسب منها حسب حالتك.
• يمكن وصف البيسفوسفونات على شكل حقن أو أدوية تؤخذ عن طريق الفم، وعادة ما يتطلب عمل البيسفوسفونات فترة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا، وقد تحتاج إلى استخدامها لمدة 5 سنوات أو أكثر.
• معدلات مستقبلات هرمون الاستروجين الانتقائية (SERMs) هي أدوية تؤثر على العظام بطريقة مشابهة لهرمون الاستروجين، حيث تساهم في الحفاظ على كثافة العظام وتقليل مخاطر الكسور، خصوصاً في منطقة العمود الفقري.
• هرمونات الغدة الجار درقية؛ تستخدم علاجات هرمونات الغدة الجار درقية لتحفيز الخلايا المسؤولة عن إنتاج عظام جديدة.
• ويمكن لهرمون الغدة الجار درقية أن يعزز من كثافة العظام ومع ذلك، يتم استخدامه فقط لعدد محدود من الأفراد الذين تعاني عظامهم من انخفاض شديد في الكثافة وحينما تكون العلاجات الأخرى غير فعالة.
• العلاج الهرموني مثل الاستروجين للسيدات والتستوستيرون للرجال قد أظهرت بعض الدراسات تأثيره على هشاشة العظام إذا تعرض المريض لكسر في العظم، فسيتولى المتخصصون معالجته.

أسباب الاصابة بهشاشة العظام؟

هناك بعض الأسباب التي تؤدي الى هشاشة العظام والتي يبحث عنها عدد كبير من الاشخاص الذين يتعرضون لهذا المرض والتي تمثلت في :

• نمط التغذية غير السليم: فاعتماد المريض على نظام غذائي غير متوازن وغير كافي قد يزيد من خطر إصابته بهشاشة العظام، لأن هذا النمط لا يلبي احتياجات جسمه من الفيتامينات والمعادن الأساسية اللازمة لنمو العظام بشكل صحي؛ كما أنه يؤثر بشكل كبيرعلى تطور العديد من الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة وزيادة الكوليسترول.
• يمكن أن تؤدي إصابة المريض بأنواع معينة من الالتهابات، مثل التهابات المفاصل الفصلية أو التهاب المفاصل الروماتيزمي، إلى انه سبب رئيسي للإصابة مستقبلاً بمرض هشاشة العظام، وقد يكون ذلك ناتجًا عن الأدوية أو ضعف العظام بشكل عام.
• عدم الالتزام بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يؤدي إلى ضعف تمرين عضلات وعظام الجسم، مما يسبب نقصًا في قوتها وقدرتها على تجديد نفسها.
• يعتبر نقص فيتامين D من الأسباب الرئيسية للإصابة بهشاشة العظام، حيث يعتبرهذا الفيتامين عنصراً أساسياً لتثبيت الكالسيوم في العظام وعليه فإن نقص فيتامين D يؤدي إلى انخفاض مستوى الكالسيوم في العظام، وهو العنصر الضروري لتكوين العظام.
• التدخين بشكل كبير ومبالغ فيه.
• النساء بعد انقطاع الطمث بسبب انخفاض مستوى هرمون الاستروجين.
• كما أن كبار السن معرضون للإصابة به نتيجة ضعف عمليات البناء والنمو في أجسادهم بشكل طبيعي.
• يمكن أن تكون الوراثة عاملًا رئيسيًا في تطور هشاشة العظام.
• تناول المشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين يمنع امتصاص الكالسيوم، لذلك يجب تجنب شربها بكثرة وبشكل متواصل.
• توجد بعض حالات الاكتئاب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام، وقد يكون السبب في ذلك مرتبطاً بالأدوية.
• تناول أدوية الكورتيزون لفترات طويلة وبكميات كبيرة عن طريق الفم يمكن أن يؤدي إلى ضعف العظام.

وفي نهاية المقال؛ نكون قد شرحنا التفاصيل الكاملة لكيف يمكنك معالجة هشاشة العظام بشكل شامل وفعال؟؛ وذلك تحت أسراف دكتور العظام ياسر رضا حيث أكد استشاري أمراض العظام والمفاصل، أن علاج هشاشة العظام لا يعتمد فقط على الأدوية، بل يتطلب خطة شاملة تبدأ بالتغذية السليمة والنشاط البدني المنتظم.