الأورام الحميدة بالصور لتمييز نوع الورم والأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به

قم بتقييم الموضوع post

الأورام الحميدة بالصور لتمييز نوع الورم، عندما يسمع المريض كلمة (ورم) يصيبه حالة من الخوف والقلق والتوتر، ولكن ليس كل ورم يدل على أنه ورم خطير، حيث تعد الأورام الحميدة من أكثر الحالات الشائعة التي يعاني منها عدد كبير من الأشخاص في هذه الفترة، وغالبًا تكون غير ضارة ولا تهدد حياة المريض بخطر على عكس الأورام الخبيثة، ولكنها في نفس الوقت تحتاج إلى متابعة مستمرة مع الطبيب من أجل متابعة حالة الورم، ومعرفة الطريقة التي يجب أن تتعامل بها مع الورم، ومع تقدم الطرق الطبية التي يمكننا الكشف بها عن الورم مثل ( التصوير الرنين،والمغناطيسي)وغيرها من طرق التصوير الطبي أصبح من السهل معرفة كل تفاصيل الورم بسهولة كبيرة في وقت مبكر، مما يساعد في علاجه ومنع أي مضاعفات مستقبلية محتملة.

الأورام الحميدة
الأورام الحميدة

أسباب الإصابة بالأورام الحميدة

الأورام الحميدة هي عبارة عن أورام غير سرطانية وخلايا غير طبيعية تنمو في الجسم لكنها لا تنتشر في الجسم، على عكس الأورام السرطانية الخبيثة التي تؤثر على الأنسجة المحيطة بها وتنتشر بشكل تدريجي في الجسم مما يؤدي إلى هلاكه، كما أن الورم الحميد بطئ جدًا في انتشاره ولا يسبب أي أضرار ولا الشعور بألم، ومن أشهر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بها:

  • لا توجد أسباب واضحة للإصابة بالأورام الحميدة ولكن يلعب العامل الوراثي دور إذا كان أحد أفراد الأسرة بأي نوع منها يزيد احتمالية الإصابة.
  • في حالة التعرض لنسبة إشعاع عالية أو بعض المواد الكيميائية الضارة.
  • حدوث تغييرات مفاجئة في الجينيات الذي يترتب عنه انقسام في الخلايا وبالتالي يحدث نمو غير طبيعي لهذه الخلايا.
  • أساليب الحياة الخاطئة مثل التدخين، زيادة الوزن، عدم القيام بأنشطة بدنية، وغيرها من الأساليب الخاطئة التي يتبعها معظم الأشخاص.
  • حدوث اضطراب في بعض الهرمونات قد يؤدي إلى ظهور أورام حميدة.
الأورام الحميدة
الأورام الحميدة

أعراض الأورام الحميدة

على الرغم أن مريض الأورام الحميدة لا يشعر بأي ألم ولكن هناك العديد من الأعراض التي تظهر عليه بشكل تدريجي، مع العلم أن هذه الأعراض تعتبر نسبية متغيرة وذلك على حسب المكان الورم وحجمه أيضًا وهي تتمثل في:

  • ظهور كتل أو تورم تحت الجلد في مناطق متفرقة في الجسم.
  • الشعور بألم بسيط عن الضغط على هذه الكتلة ولكنه لا يستمر طويلاً.
  • من الممكن أن يعاني الشخص بنزيف واضطرابات غير طبيعية.
  • يعاني المريض من صداع متكرر بدون سبب واضح مع وجود مشاكل عصبية باستمرار.
  • كما يعاني من مشاكل في العضو القريب من الورم على سبيل المثال ( وجود صعوبة في التنفس إذا كان الورم في منطقة الصدر، أو وجود مشاكل واضربات في الأمعاء إذا كان الورم قريب من المعدة).
الأورام الحميدة
الأورام الحميدة

تشخيص الأورام الحميدة بالصور الطبية

ليس كل ورم أو كتلة تحت الجسم أورام حميدة ولهذا السبب يعتمد تشخيص الأورام الحميدة على الوسائل الحديثة مثل الصور والأشعة وذلك من أجل التأكد من حجم ونوع الورم الذي يعاني منه المريض، وتتمثل هذه الوسائل في:

  • الخزعة الموجهة بالصور: يتم أخذ عينة من الورم باستخدام إبرة دقيقة، حيث يتم توجيه هذه الإبرة باستخدام الأشعة المقطعية والموجات الصوتية من أجل الحصول على أفضل نتيجة.
  • الأشعة السينية X ray: يخضع المريض لهذه الأشعة من أجل التأكد من عدم وجود أي كتلة أو أجسام غير طبيعية في العظام والأنسجة، مع العلم أن هذه الأشعة من أولى الخطوات التي يقوم بها أي مريض.
  • الرنين المغناطيسي (MRI): يتم استخدام الرنين المغناطيسي من أجل الوصول إلى أدق صورة واضحة للورم، وويستخدم هذا النوع في الأورام التي توجد في الحبل الشوكي والدماغ وجميع الأنسجة الرخوة التي توجد في الجسم.
  • الموجات فوق صوتية Ultrasound: يفضل معظم الأطباء هذه الطريقة من أجل الكشف عن الأورام الحميدة وذلك لأنها تعتبر من أسهل وأسرع الطرق كما أنها آمنة وتعمل على تصوير الأعضاء الداخلية بدقة عالية وكذلك التغييرات التي تحدث في الأنسجة الداخلية أيضًا.
  • الأشعة المقطعية CT scan: تعمل على تصوير مقطعي للجسم من أكثر من زواية، مما يساعد الطبيب في تحديد نوع الورم وحجمه وتأثيرة على الأنسجة المحيطة به.
الأورام الحميدة
الأورام الحميدة

علاج لأورام الحميدة

لا تسبب الأورام الحميدة أي إزعاج للمريض ولكن إذا كانت تسبب أي مشاكل عضوية له لابد من الذهاب للطبيب في أقرب فرصة، وتتمثل طرق العلاج في:

  • المتابعة المستمرة للتأكد من ثبات حجم الورم كما هو وعدم حدوث أي تغييرات فيه شكله أو حجمه.
  • تناول الأودية التي تعمل على تقليل حجمه وتحديدًا إذا كان الورم الذي يعاني منه المريض خاص بالهرمونات المتغيرة في الجسم.
  • في حالة إذا كان الورم كبير الحجم في هذه الحالة يفضل الطبيب إزالته وخصوصًا إذا كان هذا الورم يسبب ألم أو يضغط على الأجزاء الأعضاء المحيطة به.

في الختام، تظل الأورام الحميدة من الحالات التي لا تحتاج إلى ذعر وقلق ولكنها تحتاج فقط إلى متابعة جيدة وفحوصات طبية مستمرة، وقدرة المريض على التعامل معه بكل سهولة، حيث يعد الكشف المبكر عند ظهور أي عرض جديد وطارئ في الجسم وهو المفتاح الضروري والأساسي للتمتع بحياة صحية جيدة خالية من الأمراض، وإذا كنت ترغب في معرفة المزيد من التفاصيل والمعلومات يمكنك الدخول على هذا الرابط.

 

شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *