علاج كسر إصبع اليد والأسباب التي تؤدي إليها وطرق تشخيصها

قم بتقييم الموضوع post

علاج كسر إصبع اليد، اليد تعتبر هي العمود الذي نعتمد عليه بشكل كبير في حياتنا اليومية بداية من الوضوء، الكتابة، القيام بالأعمال المنزلية وحتى القيام بأبسط الحركات العادية، ونظرًا للأهميتها البالغة التي خلقها الله لنا و لا يمكن الاستغناء عنها لابد من الحفاظ عليها بشتى الطرق، لأنه في حالة تعرض إصبع واحد للكسر من المحتمل أن يسبب عجر لليد كلها، والجدير بالذكر أن هذه المشكلة علاجها بسيط وسهل ولا يستغرق وقت طويل وذلك في حالة استشارة طبيب مختص مثل د.ياسر رضا استشاري جراحة العظام وحاصل على العديد من الشهادات المعتمدة، في هذه السطور القدمة سوف نتعرف على علاج كسر الإصبع والأسباب التي تؤدي إليه وكذلك الأعراض التي يعاني منها المريض وأخيرًا نصائح يقدمها الدكتور ياسر إلى جميع المرضى.

علاج كسر إصبع اليد
علاج كسر إصبع اليد

أعراض كسر إصبع اليد

توجد بعض الأعراض التي يعاني من المرضى الذين يعانون من كسر إصبع اليد، مع العلم أن الطبيب لابد أن يتأكد من توافر كل هذه الأعراض أو معظمها من أجل التشخيص الجيد، والتي تتمثل:

  • الألم المستمر: الشعور بألم مستمر في الإصبع ويزداد هذا الألم عند محاولة تحريكه.
  • التورم والكدمات: قد يلاحظ المريض وجود تورم في هذا الإصبع وفي المنطقة المحيطة به أيضًا.
  • صعوبة الحركة: يعاني من عدم القدرة على الحركة أو القيام بأي فعل في هذه اليد.
  • التشوه: من المحتمل أن يكون هناك إعوجاج في الإصبع ويبدو أنه غير طبيعي، وقد يعاني البعض من تعري للعظام من الجلد.
  • فقدان الأحساس: يشعر المريض بالتمنيل وفقدان الإحساس بصفة عامة.
  • تغير لون الأظافر: قد يحدث تغيير في لون الأظافر القريبة في الإصبع المكسور، مع العلم أن هذا العرض لا يظهر لدى بعض الأشخاص.

الأسباب التي تؤدي إلى كسر إصبع اليد

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى كسر إصبع اليد، ومن أشهرها:

  •  في حالة تعرض الشخص للصدمات بشكل مباشر في اليد تؤدي إلى كسر الإصبع.
  • سقوط شئ أو جسم ثقيل على الإصابع.
  • في حالة الاصطدام بأجسم سريعة وبشكل مفاجئ.
  • التعرض للصدمات الرياضية مثل محاولة امتصاص الصدمة فبالتالي تنتقل القوة إلى الإصبع فينكسر.
  • الاستخدام الخاطئ للأدوات الكهربائية التي تحتاح إلى طريقة محددة.
  • إذا كان الشخص يعاني من هشاشة العظام ونقص الكاليسوم وفيتامين د، يعاني بشكل مستمر من كسور العظام دون الحاجة إلى التعرض إلى صدمات.
علاج كسر إصبع اليد
علاج كسر إصبع اليد

أنواع كسور إصبع اليد

مما لا شك فيه أن جميع الكسور التي يتعرض لها الشخص تختلف على حسب شدتها، ولذلك فنهاك أنواع متعددة من الكسور والتي تتمثل في:

  • الكسور المستقرة: في هذه الحالة يتعرض الإصبع للكسر بالفعل ولكنها تظل في مكانها، مع العلم أن المريض من المحتمل أن يتعرض إلى كسر شديد يؤدي إلى تحريك العظام من مكانها.
  • الكسر المنغلق: الكسر المنغلق هو الكسر الذي يحدث دون حدوث أو تمزق في الجلد، ويتم معالجته باستخدام الجبائر أو طرق التثبيت الأخرى.
  • الكسر المفتوح: في هذه الحالة بعد التعرض للكسر يظهر جزء من العظام كما يحدث انشقاق للجلد، ويتم معالجته عن طريق العمليات الجراحية من أجل تنظيف الكسر و إصلاحه.
  • الكسر الحلزوني: ينتج عن هذا النوع حدوث كسر دائري حلزوني وذلك بسبب وجود قوة ملتفة أو لولبية على العظام.
  • الكسر المفصلي: يصل الكسر في هذا النوع إلى مفصل الإصبع والذي يسبب عجز وعدم قدرة المريض على الحركة.
  • الكسر الانقلاعي: ينتج بسبب حدوث شد مفاجئ للأوتار والرابط الداخلي للأصبع.
  • الكسر المتعدد والإجهاد: وهو الكسر الذي ينتج من تعرض الشخص إلى الإجهاد المستمر على الإصبع بشكل مباشر.
علاج كسر إصبع اليد
علاج كسر إصبع اليد

طرق تشخيص كسر إصبع اليد

من أجل التعرف على نوع الكسر الذي تعرض له المريض لابد من خضوعه إلى التشخيص الجيد من أجل تحديد طريقة العلاج المناسبة له، وكذلك من أجل التوضيح بين الكسر والإصابات الأخرى التي يتعرض لها مثل الخلوع، الالتواءات، كما يتضح أيضًا من خلال التشخيص مدى استقرار الإصبع وهل أثر على المفصل وأمور أخرى هامة جدًا، وتتمثل هذه الطرق في:

  • الفحص السريري: يبدأ الطبيب بالفحص السريري وتحريك الإصبع في اتجاهات مختلفة من أجل التعرف على نوع الكسر، كما يتأكد من وجود تشوه في هذا الإصبع أم لا.
  • الأشعة السينية X-ray: من أشهر الطرق التي يتبعها معظم الأطباء هو خضوع المريض إلى هذا النوع من الأشعة من أجل القدرة على رؤية الإصبع  من أكثر من اتجاه، والتعرف هل أثر هذا الكسر على المفصل أم لا؟.
  • التصوير المقطعي المحوسب: قد يطلب الطبيب من المريض إجراء هذه الأشعة في الحالات الصعبة والمعقدة، من أجل الحصول على تقييم أدق ورؤية أوضح للإصبع.
علاج كسر إصبع اليد
علاج كسر إصبع اليد

علاج كسر إصبع اليد

بعد الاطلاع على كل المعلومات الهامة التي تخص كسر إصبع اليد، وكما عرضنا تفاصيل المشكلة لابد من العرض الحل وطرق العلاج، مع العلم أن مرحلة العلاج تمر بأكثر من مرحلة وهم:

  • التجبير: إذا كان الكسر بسيط يفضل الطبيب استخدام الخبيرة من أجل علاج الكسر وذلك من أجل حماية الكسر وتثبيته.
  • الجبيرة الشريطية: في بعض الحالات يلجأ الطبيب إلى تثبيت الإصيع المكسور بالذي يجاوره لكي يتأكد من تثبيته بطريقة صحيحة.
  • العلاج الدوائي: في الحالات الشديد يفضل تناول بعض أنواع المسكنات ومضادات الالتهابات من أجل تقليل التورم الناتج عن التصادم.
  • العلاج الجراحي: يستخدم في الحالات الخطيرة التي تحتاج إلى تخدير موضعي من أجل تصحيح التشوة وإعادة محاذاة العظام مرة أخرى.
  • العلاج الطبيعي: بعد مرور فترة معينة من العلاج مهما كان النوع الذي خضع له المريض لابد من الالتزام بمرحلة العلاج الطبيعي وذلك من أجل القدرة على استعادة الحركة للأصبع مرة أخرى وعدم تيبس الإصبع.

نصائح بعد علاج كسر إصبع اليد

يقدم الدكتور ياسر رضا العديد من النصائح الهامة التي يجب على جميع المرضى الالتزام بها بعض علاج كسر الإصبع، مع العلم أنها تساعد في إتمام الشفاء وعودة المريض إلى تحريك الإصبع بشكل طبيعي، وهي تتمثل في:

  • رفع اليد المصابة في مستوى أعلى من مستوى الجسم بقدر الإمكان من أجل تخفيف الضغط عليها.
  • استخدام كمادات الثلج في حالة وجود تورم أو انتفاخ في الإصبع، لمدة 20 دقيقة في المرة الواحدة ويفضل تكراره على مدار اليوم.
  • عدم محاولة إجهاد اليد في فترة العلاج حتى تنتهي مرحلة العلاج والوصول إلى مرحلة التعافي التام.
  • يفضل الالتزام بالمتابعة الإسبوعية التي أكد عليها الطبيب من أجل متابعة حالة الكسر باستمرار.
علاج كسر إصبع اليد
علاج كسر إصبع اليد

 

متى يجب التوجه إلى الطبيب عند كسر الإصبع؟

يفضل الذهاب إلى الطبيب فور التعرض لكسر الإصبع وخصوصًا إذا كنت تعاني من ألم شديد، وجود تورم وكمادات وعدم القدرة على تحريك الإصبع.

هل يمكن علاج كسر إصبع اليد في  البيت بدون جبيرة؟

لا يمكن ذلك، لأنه يجب أن يخضع المريض للتشخيص الجيد ومعرفة طريقة العلاج التي تتناسب معك، لأنه في حالة إهمال الكسر من الممكن أن يؤدي إلى تيبس الإصبع وتشوه وصعوبة علاجه.

هل يحتاج كسر الإصبع إلى جلسات علاج طبيعي بعد الشفاء؟

تعتبر مرحلة العلاج الطبيعي من أهم المراحل التي يجب على المريض الالتزام بها، وذلك من أجل تقوية العضلات والقدرة على الحركة بطريقة طبيعية دون الشعور بألم.

ما الأطعمة التي تساعد على التئام كسور العظام؟

إذا كان الشخص يعاني من كسر إصبع اليد لابد من المحافظة على تناول وجبات غنية بالعناصر الغذائية التي تساعد في التئام الجرح مثل ( الزبادي، الجبن، وجميع منتجات الألبان، السمك والتعرض للشمس لفترات مناسبة في الصباح الباكر.

هل يمكن تحريك إصبح اليد أثناء فترة الجبيرة؟

لا، لابد من محافظة المريض على تثبيت إصبع اليد بشكل كبير، كما يطلب الطبيب اتخاذ الحيطة والحذر عن استخدام الأصابع  المجاورة.

 

في الختام، يبقى علاج كسر إصبع اليد هو الحل الأمثل من أجل التمتع بحياة خالية من الألم والحفاظ على اليدين والقدرة على القيام بأنشطة اليومية التي ترغبها، والجدير بالذكر أن التشخيص المبكر والدقيق يعدان من أهم العوامل التي تساعد في عملية الشفاء وتجنب حدوث أي تشوة أو تيبس يمتدد لفترات طويلة، ولكن مع المتابعة من خلال أمهر طبيب عظام مثل د.ياسر رضا لا يوجد مشكلة وسوف تستطيع ممارسة حياتك دون مواجهة أي مشكلة في أسرع وقت…لا تقلق الأمل مازال موجود مهما كان نوع الكسر الذي تعاني منه.

شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *